المتهمون بضياع حلم الأولمبياد فى تقرير البدرى: كوبر شتت تركيز اللاعبين.. ومسعد عوض قدم مستوى سيئ.. غياب المحترفين ضربة موجعة.. وتقصير الجبلاية فى خطة الإعداد وراء الوداع المُهين

حَمَّل التقرير الذى قدمه حسام البدرى المدير الفنى السابق للمنتخب الأولمبى، الذى يفسر أسباب ضياع حلم التأهل للأولمبياد، إدانة لسبعة متهمين يراهم مدرب المنتخب الأولمبى السبب الرئيسى فى الخروج المُهين للفراعنة الصغار.

"اليوم السابع" يرصد المتهمون السبعة فى تقرير البدرى.

الثلاثى المتخاذل

أكد حسام البدرى أن الثلاثى محمود عبد المنعم كهربا ورمضان صبحى ومصطفى فتحى لم يقدموا الأداء المنتظر منهم، وغلب على لعبهم الأنانية المفرطة وغياب التركيز، طالباً من أنديتهم توقيع عقوبة مغلظة عليهم بداعى التقصير مع المنتخب الوطنى.

وكشف البدرى أنه كان ينوى ترحيل الثنائى كهربا و"السافل" للقاهرة حال تخطى عقبة مالى لعدم استجابتهم للتعليمات.

مسعد عوض

برر البدرى فى تقريره الفنى سوء مستوى الحارس مسعد عوض بأن إشراكه كان اضطرارياً لعدم وجود البديل الكفء الذى يستطيع حماية عرين الفراعنة الصغار بإتقان.

كوبر

ألقى البدرى بمسئولية مضاعفة على الأرجنتينى هيكتور كوبر المدير الفنى لمنتخب مصر لإصراره على إشراك نجوم المنتخب الأولمبى فى صفوف المنتخب الأول، ما أصابهم بالتكبر والغرور وعدم التركيز فى مهمة المنتخب الأولمبى.

الجبلاية

أبدى البدرى عدم رضاه عن الفترة التى قضاها فى قيادة الأولمبى، مؤكداً أنه لم يلقى الدعم الكامل من مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة جمال علام، لاسيما فيما يتعلق برفض الجبلاية إقامة معسكرات طويلة ومباريات ودية قوية، ما أثر على أداء الفراعنة الصغار وكان سبباً فى الخروج المهين.

إصابات المحترفين

فيما اعتبر البدرى أن غياب بعض اللاعبين المحترفين عن صفوف المنتخب الأولمبى بسبب الإصابة وعدم إدراج البطولة فى الأجندة الدولية عاملا مؤثراً فى الإخفاق.

مؤكداً أن غياب تريزيجيه بفعل الإصابة كان مؤثراً للغاية، فضلا عن افتقاد الثنائى أحمد حسن كوكا وعمرو وردة لعدم إدراج البطولة فى الأجندة الدولية، لعب دوراً كافياً فى إبعاد الأولمبى عن استكمال رحلة التأهل للأولمبياد.