لافروف: استمرار واشنطن بدعم العقوبات على روسيا يعيق إصلاح العلاقات

الخميس، 10 ديسمبر 2015 02:14 م
لافروف: استمرار واشنطن بدعم العقوبات على روسيا يعيق إصلاح العلاقات سيرجى لافروف
روما (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أخبار روسيا


نقلت صحيفة إيطالية عن وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف قوله اليوم الخميس إن روسيا تريد إصلاح العلاقات مع الولايات المتحدة لكنها لن تكون قادرة على فعل هذا طالما تدعم إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما العقوبات الاقتصادية على موسكو جراء دورها فى الأزمة الأوكرانية.

وفرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى عقوبات على روسيا بعد ضمها شبه جزيرة القرم الأوكرانية العام الماضى كما تتهم الدول الغربية موسكو بدعم حركة التمرد الانفصالية فى شرق أوكرانيا التى قتل بسببها أكثر من تسعة آلاف شخص.

وقال لافروف فى مقابلة اليوم الخميس مع صحيفة لا ريبوبليكا الإيطالية "طالما يقوم نائب أوباما جو بايدن بالتجول فى أوروبا وهو يوصى باستمرار العقوبات على روسيا دون الأخذ فى الاعتبار كيف تتصرف كييف تحت وطأة الضغوط الغربية فلن نكون قادرين على التوصل إلى أى تفاهم."

ويتوقع أن يلتقى كل من لافروف والرئيس الروسى فلاديمير بوتين مع وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى الأسبوع المقبل لمناقشة الصراع فى أوكرانيا وسوريا.

كما تلتقى روسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة فى جنيف يوم غد الجمعة لإجراء محادثات بشأن الحرب الأهلية المستمرة منذ نحو خمس سنوات فى سوريا وتنظيم داعش هناك.

وقال لافروف للصحيفة الإيطالية إن القوات الروسية والأمريكية والعربية الموجودة فى سوريا حاليا يمكنها أن تهزم مجتمعة تنظيم داعش لكن تأسيس هذا التحالف لن يكون ممكنا دون الاتفاق مسبقا على مستقبل الرئيس السورى بشار الأسد.

وقال لافروف "إذا كان الشركاء فى التحالف المحتمل يستمرون فى طلب وضع تاريخ محدد لانسحاب الأسد من المشهد (السياسي) سنجيب بأن هذا الأمر ضد القانون وضد الديمقراطية."

وأشار لافروف إلى أنه لا يعرف مكان أبو بكر البغدادى زعيم تنظيم داعش لكنه يملك معلومات عن اختراق خلايا التنظيم صفوف الجيش فى ليبيا.

واعتبر أن القرار الغربى بالاطاحة بمعمر القذافى كان خطأ مشددا على أن روسيا تدعم خطة للامم المتحدة لاعادة الاستقرار إلى ليبيا "على الرغم من انها تنطوى على مخاطر."

وأضاف لافروف أن اجتماعا مقررا فى روما فى 13 ديسمبر فى مسعى للتوصل الى اتفاق فى ليبيا سيكون هاما لكنه لن يحل المشكلة برمتها.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة