أكرم القصاص - علا الشافعي

"ست بـ100 راجل".. زوجة سجين: جوزى محبوس من 30 سنة بسبب المخدرات و"ساب لى 4 أطفال لحمة حمرا".. اشتغلت خادمة فى البيوت "عشان لقمة العيش" والرجالة حاولوا نهش جسدى.. ونفسى جوزى يحضر حفل زفاف أبنائه

الخميس، 10 ديسمبر 2015 07:19 م
"ست بـ100 راجل".. زوجة سجين: جوزى محبوس من 30 سنة بسبب المخدرات و"ساب لى 4 أطفال لحمة حمرا".. اشتغلت خادمة فى البيوت "عشان لقمة العيش" والرجالة حاولوا نهش جسدى.. ونفسى جوزى يحضر حفل زفاف أبنائه الزميل محمود عبد الراضى مع زوجة السجين
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رغم دخول زوجها السجن عدة مرات متتالية تخطت الثلاثين عاما فى قضايا الاتجار بالمواد المخدرة، إلا أنها اختارت أن تربى أبناءها وتدفن رغباتها كامرأة، واختارت أن تكون الأم والأب فى وقت واحد، تعمل وتجمع الأموال، وتطبخ وتغسل داخل المنزل، ولديها أمل أن يعود إليها زوجها يوما ويطلق الإجرام ليشيعوا حياة كريمة لا يهددها "بوكس الشرطة"، متمنية أن يحضر زوجها حفل زفاف أبنائهما.

قالت الزوجة، لـ"اليوم السابع": قبل 30 سنة من الآن، تقدم لأسرتى شاب يدعى "ش.ع" كان مفتول العضلات كله طاقة وحيوية وعزيمة وطلب الزواج منى، ووافقت الأسرة عليه، خاصة أننا فى مجتمع شرقى يسعى بقدر الإمكان أن "يستر" البنت، وبالفعل تزوجنا بعدما لبى العريس كافة مطالب الأسرة.

وأضافت زوجة المتهم، رزقنا الله فى بداية الزواج بولد ثم تعاقب قدوم الأطفال حتى أصبح لدينا ولدان وبنتان، وكثيرا ما حذرت زوجى بالابتعاد عن الشبهات والخوف على الأسرة ومصير الأولاد الأربعة، إلا أنه لم يبال بكلامى وتم القبض عليه فى قضية مخدرات ودخل السجن، وخرج وعاد أكثر من مرة حتى قضى نحو 30 سنة من عمره خلف أسوار السجون.

وتابعت الزوجة، تركنى زوجى وحيدة فردية بين 4 أطفال فى عمر الزهور لا أجد ما أنفق به عليهم، "مددت أيدى للى يسوى واللى ما يساوش"، وعملت فى المنازل كـ"خادمة" وكنت أذهب فى الصباح الباكر الى الشقق "أغسل وامسح واطبخ"، لكى أحصل على راتب شهرى يساعدنى فى الإنفاق على ابنائى وتوفير مبلغ اشترى به زيارة لزوجى الذى كنت اتردد عليه بين الحين والآخر.

وأردفت الزوجة، لم تمر الامور برداً وسلاماً فكان زوج السيدة التى أعمل لديها يتعمد العودة مبكراً الى المنزل قبل أن تعود زوجته، ويراودنى عن نفسه، وعشت أياما قاسية تحملت فيها كل شىء من أجل لقمة العيش، ولم أستطع أن أنطق بحرف واحد خوفاً على مصدر رزق أولادى، كنت أتوسل إليه وأبكى لكنه لم يبال، حاول أن يعاشرنى فى الحرام أكثر من مرة وباءت كل محاولاته بالفشل، فقد أقسمت على نفسى ألا يرى رجل "شعره" من جسدى إلا زوجى، فلم تغلبنى الشهوة ولم يهزمنى الفقر، وعانت الدنيا وقررت هزيمتها، ووقفت متمردة على العادات الخاطئة وقررت استكمال حلمى، حتى تزوج أبنائى الأربعة بعد رحلة عذاب وخدمة فى المنازل، ومطاردات من الرجال، فى رحلة محفوفة بالمخاطر نجحت فيها بالحفاظ على نفسى وعرضى.

وقالت الزوجة، كنت أتمنى أن يحضر زوجى حفل زفاف أبنائه، لكن أسوار السجن حالت دون ذلك، كنت أتمنى أن يشاركنى الفرحة لمن القدر قال كلمته، وأنا راضية بكل حال، لكن يراودنى الحلم فى عمرة لزيارة قبر النبى صلى الله عليه وسلم، وأحلم بشقة صغيرة تسترنى خاصة بعدما تخطى عمرى الخامسة والأربعين، ورغم كل ذلك لدى أمل أن يعود زوجى إلى مرة أخرى، وسيعود حتماً بإذن الله.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

السندباد المصرى

هذه هى الست المصرية الحقيقية

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة