بعد خسارة الانتخابات..السلفيون يتركون الداخل ويعلقون على الخارج..برهامى يفتح النار على إيران ويؤكد: نصف مليون طهرانى اقتحموا العراق وندعم الجبهة الشامية..وقيادى سلفى يعلن رفضه دعوات ضرب روسيا لتركيا

الخميس، 10 ديسمبر 2015 05:10 م
بعد خسارة الانتخابات..السلفيون يتركون الداخل ويعلقون على الخارج..برهامى يفتح النار على إيران ويؤكد: نصف مليون طهرانى اقتحموا العراق وندعم الجبهة الشامية..وقيادى سلفى يعلن رفضه دعوات ضرب روسيا لتركيا ياسر برهامى
كتب محمد إسماعيل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأت الدعوة السلفية فى تسليط الضوء على الشئون الخارجية بعد خسارة حزب النور الانتخابات، وفتح السلفيون النار على إيران، مؤكدين أن هناك عناصر من طهران يصل عددهم لنصف مليون شخص اقتحموا الحديد العراقية، لتنفيذ مخطط المد الشيعى فى المنطقة، فما أعلنت الدعوة السلفية رفضها لحدوث أى هجوم من الجانب الروسى على تركيا.

وقال الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، إن مئات الألوف أو ما يقدر بـنحو "نصف مليون" إيرانى اقتحموا الحدود العراقية فى محافظة واسط، مشيرًا إلى أن هناك تقديرات أخرى من أبناء المحافظة بنحو مليون ونصف المليون من الشيعة.

وأوضح "برهامى"، فى بيان على الموقع الرسمى للدعوة السلفية، أن ما تقوم به إيران هو تطبيق سريع جدًا لفكرة الاقتحام بالموجات البشرية، مشيرًا إلى أن هذا يمثل تجربة لاقتحام الدول المجاورة.

وأضاف: "مثل هذه الموجات البشرية وقد سبق على نحو أسبوع أو عشرة أيام فكرة فى منتهى الخطورة؛ إذ أن مقابل ذلك الصدام المباشر الذى سيكون وسيلة لتهييج العالم أو تهييج المشاعر وإظهار المانعين العابرين بدون تأشيرات ونحوها على أنهم سفاك دماء، كما أنها ستكون نفس المخططات التى تثار بها الثورات".

وأشار نائب رئيس الدعوة السلفية، إلى أن هناك أنباء عن تطبيق هذا الاقتحام بالموجات البشرية فى محافظة الأنبار السنية التى هى صخرة المقاومة أمام المد الشيعى فى العراق، موضحًا أن هذا الخطر على حدود السعودية وأطول محافظة لها فى الحدود هى محافظة الأنبار".

وأكد أن محاولة تطبيق هذا وتجربته على الدول الخليجية سهل للغاية؛ مشيراً إلى أن هؤلاء معظهم من الحرس الثورى، الذى لا ينقصه سوى السلاح وما أسهل، كما أن هناك مخططات هائلة لتنفيذ تفكيك دول المنطقة.

كما أكد الدكتور ياسر برهامى، أن عفو تنظيم الجبهة الشامية عن أسرى داعش؛ "سلوك جيد بلا شك"، بشرط أن يأخذوا عليهم التعهدات ألا يرجعوا إلى العدوان مرة أخرى، وذلك تعليقًا على التسجيل الذى بثه تنظيم الجبهة الشامية أول أمس الاثنين".

وأشار برهامى، إلى أنه حال ارتكاب الأسرى الذى أطلق سراحهم بأعينهم أية جرائم؛ فيجب فى تلك الحالة إقامة حد الحرابة عليهم.

وكان تنظيم الجبهة الشامية فى سوريا قد بث تسجيلاً مرئيًا، أظهر فيه كيفية تعاملهم مع أسرى "داعش"، وأكد أحد أعضاء التنظيم خلال المقطع أن العدل فى هؤلاء الأسرى حق فى رقابهم، وأن الإسلام تاج على رءوسهم، موضحًا أن من غُرر به من أسرى داعش نصحوه.

فيما أعلن الشيخ مصطفى خطاب، عضو مجلس شورى الدعوة السلفية، رفضه لدعوات ضرب روسيا لتركيا، مشيرًا إلى أن حادثة إسقاط الطائرة الروسية سوخوى 24 من قبل تركيا، تمثل منحنى جديدًا فى مراحل الصراع الغربى الروسى، وهذا الحادث أثار كثيرًا من التساؤلات ولتكهنات.

وأضاف خطاب أن البعض تخوف من اندلاع حرب عالمية ثالثة والبعض الآخر توقع أن تكون هذه لحادثة استنزاف لتركيا لجرها إلى مواجهات تعرقل مسيرة تنميتها، وآخرون يتوقعون استغلال أردوغان للحادث من أجل الإسراع من مخططه لإحكام السيطرة على مقاليد الحكم وتعديل الدستور التركى!

وأوضح عضو مجلس شورى الدعوة السلفية أن الأسوأ فى هذا السيناريو هو التخوفات التى سيطرت على الجانب التركى، خصوصًا أن القدرات العسكرية التركية أضعف من أن تواجه روسيا منفردة، وهو الأمر الذى استلزم منهم اتصالات مكثفة طويلة ولقاءات عاجلة مع مسئولى حلف الناتو، لضمان تأييدهم ودعمهم لتركيا فى تلك الحادثة كأحد أساليب ردع الجانب الروسى من أية مواجهات عسكرية ضد تركيا.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة