بالصور..سفير جنوب السودان بجامعة الزقازيق:أنا خريج كلية الآداب وعلاقتنا بمصر قوية

استقبل الدكتور عبد الحكيم نور الدين القائم بأعمال رئيس جامعة الزقازيق، اليوم الخميس، 10 ديسمبر سفير جنوب السودان بالقاهرة أنتونى لويس كون يرافقه نائب الملحق الثقافى شوت ألير دينق والطالب جنجر رئيس رابطة الطلاب السودانيين بجامعة الزقازيق، حيث ناقش اللقاء احتياجات الطلاب، لتوفير كل سبل الراحة الخاصة بالدراسة والتسكين والمشاركة فى الأنشطة الطلابية.

وخلال اللقاء أكد نور الدين ضرورة تبادل معسكرات الشباب بين البلدين لتفعيل الروابط العلمية والاجتماعية والإنسانية بين الشباب من خلال عقد ندوات وفعاليات ثقافية ورياضية واجتماعية باعتبارهم قادة المستقبل الذين يمثلون الإرادة السياسية والرؤية المستقبلية للتعاون.

وأضاف أن مصر والسودان هما دولة واحدة منذ قديم الأزل ولا زالت وستبقى فنحن شعب واحد نعيش فى وادى النيل، كما أن التواصل والتعارف بين الطلاب ليس بالدراسة فقط ولكن بوجود أرضيات مشتركة فى شتى الرؤى ومجالات التعاون والأنشطة.

وأهدى نور الدين درع جامعة الزقازيق إلى السفير السودانى تكريما له، وأشار السفير قائلا: درست بكلية الآداب جامعة الزقازيق لمدة عام كامل، وارتبطت بمدينة الزقازيق ارتباطا كبيرا وبذكريات جميلة لا تنسى، كما أن اسم جامعة الزقازيق يرتبط باسم مؤسسها الدكتور محمد طلبة عويضة حبيب السودانيين جميعا، وكما يلقبه السودانيون أبو الطلاب السودانيين.

واستطرد: "وأود أن أشير أيضا إلى أن نائب رئيس جمهورية جنوب السودان خريج كلية التجارة جامعة الزقازيق فرع بنها علاوة على أن معظم الوزراء من خريجى جامعة الزقازيق وستظل جامعة الزقازيق قبلة لكل طلابنا إن شاء الله".

وقال السفير السودانى فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أثناء زيارته للجامعة، إن مصر والسودان يربطهما نهر النيل ويشرب منه المصريون والسودانيون، مما جعلهم ذات طباع وعلاقات واحدة وأن وحدة البلدين ممتدة منذ الخليقة خاصة أن الله الخالق حباهما بنهر النيل الذى يرويهما سويا.

وتمنى السفير السودانى، أن يتم الاتفاق بين دول حوض النيل فى هدوء وأن ينعم كل طرف بحصته التى تكفيه وأن يعلم الجميع أن مياه النهر عطاء من الله لخلقه ولا يجب أن يحجب عطاء الله أحد عن الآخر.