أخبار تونس
تسلم جائزة نوبل للسلام اليوم الخميس إلى "رباعى الحوار التونسى" تكريما لجهوده فى عملية الانتقال الديموقراطى فى تونس عبر الحوار وهى الوسيلة التى يحبذ المنظمون أن تعتمد فى سوريا وليبيا.
وأعلن عبد الستار بن موسى رئيس الرابطة التونسية لحقوق الانسان أمس الأربعاء خلال مؤتمر صحفى فى أوسلو أن "الأسلحة لا يمكن أبدا أن تكون الحل، لا فى سوريا ولا فى ليبيا" مضيفا "هناك حاجة للحوار وليس للمقاتلين او الدماء".
وهذه الرابطة تشكل مع الاتحاد العام التونسى للشغل (المركزية النقابية القوية) والاتحاد التونسى للصناعة والتجارة (منظمة ارباب العمل) والهيئة الوطنية للمحامين التونسيين (نقابة المحامين) الرباعى الراعى للحوار الوطنى فى البلاد.
ويبدأ الحفل عند الساعة 13,00 (12,00 ت.غ) فى مقر بلدية اوسلو بحضور ملك النرويج هرالد وأعضاء الحكومة النروجية. وتسلم جوائز نوبل الأخرى، الآداب والكيمياء والطب والكيمياء والاقتصاد) فى ستوكهولم.
وساهمت هذه المنظمات الأربع المعروفة فى تونس باسم "الرباعى الراعى للحوار الوطنى" فى مفاوضات سياسية طويلة وشاقة بين حركة النهضة التى وصلت الى الحكم نهاية 2011، ومعارضيها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة