.jpg)
وأضاف "لابد من استخدام أدوات العصر فى القواعد السياسية، وعدم إعادة صياغة الأدوات القديمة أو إعادة إصلاح نظام قديم".
وأشار إلى أن الدستور يمثل مرجعية للعودة إليه فى حالة الأزمات، إلا أنه فى مصر مع كل أزمة وثورة تم إلغاء الدستور وكتابته من جديد فأصبح مرجعية غير ثابتة.
وقال: "أنا لا أؤيد الثورات وأفضل التغيير الإصلاحى"، مشيرا إلى أن الرئيس الأسبق مبارك وقت التنحى سلم السلطة إلى سلطة غير مذكورة فى الدستور، فكان لازما أن يسقط الدستور ويعاد صياغته.
جاء ذلك خلال الجلسة الخامسة التى عقدت صباح اليوم فى اليوم الثانى من مؤتمر "الديمقراطية من أجل القرن 21"، بمكتبة الإسكندرية، والذى يستمر فى الفترة من 9 إلى 11 ديسمبر، بحضور الدكتور عمرو موسى والدكتور الغزالى حرب، وعدد من رؤساء الأحزاب والشخصيات العامة والسياسية وقناصل الدول العربية والأجنبية.
وجاءت الجلسة الخامسة تحت عنوان "منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، وتناولت الوضع الحالى فى الشرق الأوسط، وترأسها الدكتور أيمن الصياد، حيث ناقش تحطم الآمال الكبرى فى الربيع العربى وتدهور الأوضاع واندلاع الحروب الأهلية فى ليبيا ثم السودان والصومال واليمن وسوريا والعراق.
من جانبها قالت آمال المعلمى، الباحثة السعودية، إن مسيرة تعليم المرأة فى السعودية بدأت عام 1967 فقط، وأوضحت أن السعودية تطبق الديمقراطية من خلال نظام الشورى، بالإضافة إلى مركز الحوار الوطنى الذى ينظم لقاءات الحوار الوطنى كل عام ليتناول موضوعا من الموضوعات الوطنية بناء على الحراك الاجتماعى.
وأكدت على أن 78% من توصيات هذا الحوار الوطنى يتم الأخذ بها من الملك، وقد يرى أن تأجيل بعض القرارات فى الصالح العام.
وأضافت آمال العلمى أن القيادة ترغب فى التطوير، وهناك سعى حثيث لتغيير المعارضة من القيادة السياسية للارتقاء بمستوى المعارضة، مؤكدة على أن مركز الحوار الوطنى أكثر فاعلية من مجلس الشورى بالرغم من أنه مركز غير حكومى ولا تموله السلطة، خاصة وأنه يتناول مناقشة القضايا الخلافية الكبرى فى جلسات الحوار.
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)