جاء ذلك فى مؤتمر شعبى حاشد لقبائل شمال ووسط وجنوب سيناء، استمرت فعالياته طوال اليوم، ونظمته قبيلة الأحيوات فى قرية "الجفجافة"، بوسط سيناء، احتفالا بفوز النائب "جازى سعد عايد"، بعضوية البرلمان عن وسط سيناء.
وحضر المؤتمر "اللواء شوقى رشوان"، رئيس جهاز تنمية سيناء، و"اللواء سامح عيسى"، سكرتير عام محافظة شمال سيناء ونائب عن محافظ الإقليم، و"العميد وائل الحمراوى"، رئيس مركز الحسنة بوسط سيناء، و"نصرالله محمد نصرالله"، رئيس مركز نخل بوسط سيناء، وعدد من أعضاء الجهاز التنفيذى لمحافظة شمال سيناء، ورموز قبلية مثلت مختلف القبائل، و"الشيخ عبد الله جهامة"، رئيس جمعية مجاهدى سيناء، ورؤساء الأحزاب، ونواب سابقون بمحافظتى شمال وجنوب سيناء، وغاب عن المؤتمر النواب الجدد.
تحية للقوات المسلحة
وقال "كامل الأحيوات" أحد رموز قبيلة الأحيوات بوسط سيناء، نحن على الدرب نؤيد قواتنا المسلحة ومعها، وهو ما أكده "اللواء عبد الله محمد سالم"، من رموز قبيلة البياضية ووجهوا التحية للقوات المسلحة على دورها باسم كل أبناء سيناء.
تثمين لقرار الرئيس
وثمن "الشيخ حسين أبو نصار الأحيوى"، باسم قبائل وسط سيناء تخصيص "الرئيس عبد الفتاح السيسى"، مقعدا برلمانيا لوسط سيناء للمرة الأولى فى تاريخها، مؤكدا أن هذا جزء من الإسهام فى تنميتها وتلبية مطالب أهلها.
وتابع: كلنا مع جيشنا، ونؤكد دوره وننظر لما يحدث فى سوريا واليمن ولا نريد أن تصبح سيناء مثلها، ولن تصبح ولن نسمح بذلك ونحن هنا سند لجيشنا .
كما أكد "الشيخ عبد الله جهامة"، رئيس جمعية مجاهدى سيناء فى كلمته على دور القوات المسلحة فى حفظ وحدة تراب سيناء، وقال: إنشاء دائرة انتخابية بوسط سيناء جاء استجابة من الرئيس لمطالب الأهالى، وحذر "جهامة" من خطورة عدم ضم مركز الحسنة لمحافظة وسط سيناء المنتظر إنشاؤها، وطالب المسئولين والنواب بألا يغفلوا ذلك إلى جانب العمل على مد ترعة السلام لتصل وسط سيناء.
مطالب الأهالى
وبدوره طالب "عطوة الأحيوات" بأن يتم مد أنبوب مياه لمنطقة البروك فى وسط سيناء المحرومة من المياه.
وأشار "على عطوة"، النائب السابق عن محافظة جنوب سيناء إلى ضرورة وضع مقررات مالية مناسبة لمشروعات محددة تنفذها الدولة فى وسط سيناء، والاهتمام بالعملية التعليمية، وتوجية الإعلام لتبنى قضايا سيناء.
وقال القاضى "عواد الشتيات"، من رموز المنطقة، إنه يحمل نواب شمال سيناء مسئولية ملف المحتجزين أمنيا بدون تهم للسعى للإفراج عنهم.
وطالب "سيف أبو رويضى"، من رموز وسط سيناء المسئولين بالوقوف مع الأهالى ومساعدتهم فى إنشاء مشروعات جديدة، وعدم سن قوانين روتينية تقف حائلا دون إقامة مشروعات بسيطة، لافتا إلى أنه فوجئ عند تقدمه لإنشاء محطة وقود بكم من التعقيدات التى لا داعى لها، وهذا ينفر الأهالى من الشروع فى تنفيذ مشروعات تفيد فى تنمية المنطقة، وتوفر فرص عمل لأبنائها وتعمل على إيجاد حياة فيها.
وقال "عاطف أبو حسونة" من رموز قبيلة السماعنة، إن القبائل البدوية حافظت على مدى تاريخها على أرض الوطن وكانت حارسا أمينا وأنها بهذا الدور تمثل الرقم الصعب فى خط الدفاع الأول.
وأشار "محمد الدهينى"، أحد رموز قبيلة التياها بوسط سيناء إلى خطورة الحديث المتواصل عن التنمية على أرض سيناء دون أن يلمس المواطن لها أثر، وطالب جهاز تنمية سيناء وكل الجهات الحكومية أن تنظر فى كل القوانين التى تعطل التنمية، لافتا إلى أن أعداد المحاجر بسيناء تتراجع نتيجة هذه القوانين، وتابع: "أن المياه أصبحت حلم المواطن فى وسط سيناء ويجد معوقات متلاحقة فى أن يحصل عليها".
فرحة الانتصار
وبدورهم أجمع كل من سليم أبو سلمى العيايدة، وعبد الحميد المسعودى، محمد أبو هندى الأخارسة ومنصور المازون البياضى، من رموز القبائل فى كلماتهم على أن سيناء تعيش فرحة الانتصار لإرادة أهلها باختيار نوابهم، وأنهم يباركون هذه الاختيارات، معربين عن أملهم فى أن تتضافر جهود النواب عن تغيير فعلى فى أداء الخدمات على أرض المحافظة، وسن تشريعات تساهم فى تنمية سيناء.
حال أهل سيناء
وألقى الشعراء: حسن بن عامر التيهى، وعيطة أبو مرزوقة، محمد الحويطات، عيد عودة، قصائد عبروا خلالها عن حال أهل سيناء، وفرحتهم بهذا اللقاء واستعدادهم للتضحية دفاعا عن وطنهم ورفضهم أى محاولات لزعزعة استقرار مناطقهم .
ملحمة انتخابية
وقال النائب "جازى سعد"، إنه سعيد بحضور المباركين من أبناء القبائل وسبق اللقاء ملحمة إرادة صنعها أبناء وسط سيناء بحرصهم على الإدلاء بأصواتهم، واختيار من يمثلهم وجدد عهده للحضور من أبناء وسط سيناء أن يكون فى خط المدافعين عنهم.
وأعقب المؤتمر تنظيم سباق للهجن وحرص الحضور على مشاهدته فى مضمار السباقات بقرية الجفجافة وبمشاركة عدد من الهجن الأصيلة المملوكة لمربى الإبل من أبناء وسط سيناء.













