فى المهرجان الدولى للفيلم بمراكش..

المخرج جواد غالب: قدمت فيلم"المتمردة" لدور المرأة الفعال فى ثورات الربيع

الخميس، 10 ديسمبر 2015 02:32 م
المخرج جواد غالب: قدمت فيلم"المتمردة" لدور المرأة الفعال فى ثورات الربيع المخرج المغربى جواد غالب مع الزميل عمرو صحصاح
حاوره بمراكش - عمرو صحصاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ينافس المخرج المغربى جواد غالب فى المسابقة الرسمية للمهرجان الدولى للفيلم بمراكش بفيلمه "المتمردة"، والذى تختتم فعاليات الدورة الـ15 منه بعد غد السبت، "اليوم السابع" التقت بالمخرج المغربى، والذى تحدث عن تجربته السينمائية، ومشاركته بها فى المهرجان السينمائى الأهم فى المغرب، وآرائه فى السينما المصرية، وأبرز أعماله المقبلة.

فى البداية قال غالب فى تصريحاته لـ"اليوم السابع"، إن مشاركته بالمهرجان الدولى للفيلم بمراكش، هى المشاركة الأولى من نوعها، مشيرا إلى أنه سبق وشارك بفيلمه الأخير "7 شارع الجنون"، بمهرجان أغادير، وحصل هذا الفيلم على جائزتين بهذا المهرجان هما أفضل ممثلة وأفضل سيناريو.

وفيما يتعلق بدورة هذا العام من المهرجان الدولى للفيلم بمراكش، وقلة تواجد النجوم العالميين بها على عكس الدورات السابقة، قال المخرج المغربى، لكل دورة بريقها، مشيرا إلى أن كل الأفلام المشاركة بهذه الدورة تستحق التواجد لقوتها، معتبرا أن مشاركة فيلمه "المتمردة"، بهذه الدورة بمثابة جائزة كبرى، وأكد أنه سبق ونافس بفيلم "معذبو البحر" على الأوسكار عام 2008، وهو فيلم وثائقى.

وأعرب جواد غالب عن اندهاشه من مهاجمة الفيلم من قبل بعض الممثلين والمخرجين المغاربة، موضحا أن هذا الهجوم كان غير موضوعى، وجاء بسبب غرابة الفكرة التى يقدمها للجمهور المغربى بهذا الفيلم، مؤكدا أن الصحافة الفرنسية استقبلت الفيلم بحفاوة كبيرة، وأشادت به، وهو نفس الوضع بالنسبة للقائمين على مهرجان مراكش عندما طالبوه بتقديم فيلمه للتواجد بالمسابقة الرسمية.

وأكد المخرج المغربى، أنه تولى كتابة سيناريو "المتمردة"، لأنه يميل دائما لكتابة الأفلام التى يخرجها، وهذا حدث فى أفلام سابقة، وأضاف أنه استقر على أن يكون اسم الفيلم "المتمردة"، وليس "المتمرد"، لرغبته فى التركيز على العنصر النسائى، لأن ثورات الربيع العربى شاركت المرأة فيها بقوة، وكانت السيدات فى مقدمة الصفوف الأولى سواء فى مصر أو تونس، موضحا أن الفيلم يتطرق أيضا لفكرة مواجهة الإستعباد، حيث يركز على أن المواطن العربى يرفض أن يتنازل عن كرامته مهما كانت الضغوط عليه، ومهما كان احتياجه وفقره.

وفيما يتعلق بأعماله الجديدة قال إن لديه فيلما وثائقيا سيتم تصويره فى مصر، عن فاتن حمامة وسامية جمال، ويتطرق من خلاله لزمن الفن الجميل، والحريات التى كان يتمتع بها هؤلاء الفنانين، فى مواجهة التذمر والتشدد الذى نراه الآن، والانتقاد اللاذع للراقصات والفنانات، هذا بالإضافة إلى تحضيره لفيلم آخر روائى طويل بعنوان "رأى الله فى العباد"، سيكون إنتاج فرنسى مغربى بلجيكى، وسيتم تصويره بالكامل فى جنوب المغرب، حيث تتطلب أحداث الفيلم التصوير فى مدينة مغربية.

وأضاف المخرج المغربى أن فيلم "رأى الله فى العباد"، عبارة عن قيام امرأة تواجه الناس التقليديين بالقرآن، حيث توضح هذه المرأة ما قاله الله فى القرآن من خلال الاستشهاد بآياته، حتى لا يتاجر المتأسلمين باسم الله، ويوهمون الناس بأن الإسلام يقول هذا ويرفض هذا وفقا لآرائهم الخاصة ومصالحهم الشخصية.

وبخصوص آرائه فى السينما المصرية، قال المخرج المغربى، إنه يتابع أفلام يوسف شاهين ويسرى نصر الله، مشيرا إلى أن يوسف شاهين هو من أعطى له حب السينما، حيث كان يتابع أفلامه فى نادى السينما المغربية بمدينة مكناس، موضحا أنه تقابل به مرتين فى مهرجان "كان" بفرنسا.

وعن آخر فيلم مصرى شاهده، قال آخر فيلم مصرى تابعته هو "عمارة يعقوبيان"، من بطولة عادل إمام، مشيرا إلى أنه طيلة حياته كان يشاهد الأفلام المصرية، ومنذ صغره، حيث كان التليفزيون المغربى عبارة عن قناة واحدة، تعرض جميع الأفلام المصرية، وبشكل مستمر.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة