العلاج الاشعاعى يحمى من استئصال الثدى وينقذ المريض من الموت بنسبة 77%

سرطان الثدى من الأمراض الأكثر شيوعا بين النساء، مما له أثر ضار على الصحة ويكون الحل فى أحيان كثيرة بالاستئصال، لكن ثبت أن العلاج الاشعاعى من أفضل العلاجات التى تلعب دورا هاما فى الحفاظ على الصحة وتجنب الاستئصال.

ووفقا للموقع الالكترونى لصحيفة"ديلى ميل" البريطانية، أن استئصال الثدى لا يكون الخيار الأفضل لمرضى السرطان، الذين لديهم رغبة فى الحفاظ على الثدى، حيث وجد أن العلاج الاشعاعى يمنح فرصة للبقاء على قيد الحياة لمدة 10 سنوات دون استئصال للثدى .

حسب التقرير أن العلاج الاشعاعى للنساء المصابات بسرطان الثدى فى مرحلة مبكرة، يقلل من اجراء جراحات استئصال الثدى ويحافظ على الثدى، ويمنحهن فرصة للبقاء على قيد الحياة، وفى دراسة أجريت على 37000 امرأة، قدمت في مؤتمر سرطان الثدي في الولايات المتحدة، كشفت أن الأورام أقل عرضة للعودة إذا تمت إزالتها بالعلاج الاشعاعى .

وقال باحثون هولنديون أن النساء اللاتى أجرين عمليات لاستئصال الثدى بأكمله، تكون نسبة بقائهن على قيد الحياة بنسبة 60%، ووجد أن العلاج الاشعاعى يجعل فرصة البقاء على قيد الحياة لمدة عشرة سنوات بنسبة 77% ، كما وجد أن العلاج الاشعاعى يلعب دورا هاما فى الحفاظ على الثدى من الاستئصال وتأخير عودة المرض.

أوضح راشيل روسون أخصائى رعاية مرضى السرطان ، أن هذه الدراسة تطمئن مرضى السرطان من استئصال الثدى وتقلل الخطر بقدر الامكان وتجعل النساء أقل حاجة للاستئصال والبقاء لفترة أطول على قيد الحياة.