ومن خلال متابعة التصريحات الصادرة من الجانب الإسرائيلى يبدو أن تل أبيب تحاول الالتفاف ونقل الاحداث الجارية فى الاراضى المحتلة من الضفة الغربية إلى قطاع غزة كى تنتقل انظار العالم إلى التحرك الاسرائيلى المزمع نقله لغزة.
التصريحات الإسرائيلية التى حملت عدة مزاعم أبرزها إطلاق نار على دورية إسرائيلية، وهروب شادى المنيعى إلى قطاع غزة عبر الأنفاق، وبدأت تل أبيب بشن الطيران الحربى الإسرائيلى، الإثنين الماضى، غارة على معسكر تدريب لحركة حماس فى شرق مدينة غزة، وقال الجيش إنها ردا على نيران استهدفت دوريات للأمن الإسرائيلى على الحدود.
انفجار صاروخان اسرائيليان فى مواقع للقسام
وانفجر صاروخان أطلقهما الجيش الإسرائيلى فى معسكر تدريب تابع لكتائب عز الدين القسام (الذراع المسلحة لحماس) فى حى الزيتون فى إطار التصعيد الإسرائيلى الأخير كى تقع فصائل المقاومة فى فخ إطلاق الصورايخ وهو ما سيعطى إسرائيل ذريعة دق الطبول الحرب من جديد على غزة لوأد الانتفاضة الثالثة " الوليدة" فى الضفة الغربية.
وإستمرار لحملته الإعلامية ولتصعيده بحق حماس قال الجيش الإسرائيلى أنه خلال نهاية الأسبوع الماضى "وقعت عدة حوادث اطلاق نار" انطلاقا من قطاع غزة استهدفت دوريات لقوات الأمن الإسرائيلية فى الجانب الآخر من السياج الأمنى، وتابع الجيش "عمليات إطلاق النار استهدفت الجمعة آلية عسكرية على الحدود كانت تقوم بتأمين المنطقة. كما استهدف إطلاق نار الأحد آلية عسكرية قرب السياج الأمنى. وفى الحالتين عثر على أثار رصاص على زجاج الآليتين الأمامى".
فيما زعمت إسرائيل إطلاق فلسطينيون النار فى قطاع غزة، الأحد الماضى، على مركبة عسكرية تابعة للجيش الإسرائيلى عند الحدود مع القطاع.
حكومة اليمين المتطرف تسعى لوأد الهبة الشعبية الفلسطينية
وبدأت إسرائيل وحكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة فى استحضار مواقف الماضى كى يتم توظيفها للوقت الراهن، فقد بدأت إسرائيل تطلق تصريحات نارية حول الأهداف التى أصابتها حماس خلال الحرب الاخيرة ومزاعم تواجد المنيعى فى غزة.
ويشير المراقبون للشأن الفلسطينى أن حكومة اليمين المتطرف الإسرائيلية وعقب فشلها فى وأد الهبة الشعبية الفلسطينية بدأت تلجأ لورقة أخرى وهى ورقة قطاع غزة والهجوم على الفصائل الفلسطينية ومحاولة استفزازها لدفعها إلى استخدام الصواريخ لإعطاء تل أبيب فرصة على طبق من ذهب لتنقل المشهد كاملا إلى قطاع غزة.
بدأت إسرائيل تصعد من تصريحاته ولهجاتها تجاه قطاع غزة فى الأسبوعين الأخيرين وذلك فى إطار حملة إعلامية شرسة تشترك فيها وسائل الإعلام الإسرائيلية فى الوقت الذى تشهد فيه الأراضى الفلسطينية هبة شعبية سلمية ضد إرهاب دولة إسرائيل.
ومن خلال متابعة التصريحات الصادرة من الجانب الإسرائيلى يبدو أن تل أبيب تحاول الالتفاف ونقل الاحداث الجارية فى الاراضى المحتلة من الضفة الغربية إلى قطاع غزة كى تنتقل انظار العالم إلى التحرك الاسرائيلى المزمع نقله لغزة.
التصريحات الإسرائيلية التى حملت عدة مزاعم أبرزها إطلاق نار على دورية إسرائيلية، وهروب شادى المنيعى إلى قطاع غزة عبر الأنفاق، وبدأت تل أبيب بشن الطيران الحربى الإسرائيلى، الإثنين الماضى، غارة على معسكر تدريب لحركة حماس فى شرق مدينة غزة، وقال الجيش إنها ردا على نيران استهدفت دوريات للأمن الإسرائيلى على الحدود.
انفجار صاروخان اسرائيليان فى مواقع للقسام
وانفجر صاروخان أطلقهما الجيش الإسرائيلى فى معسكر تدريب تابع لكتائب عز الدين القسام (الذراع المسلحة لحماس) فى حى الزيتون فى إطار التصعيد الإسرائيلى الأخير كى تقع فصائل المقاومة فى فخ إطلاق الصورايخ وهو ما سيعطى إسرائيل ذريعة دق الطبول الحرب من جديد على غزة لوأد الانتفاضة الثالثة " الوليدة" فى الضفة الغربية.
وإستمرار لحملته الإعلامية ولتصعيده بحق حماس قال الجيش الإسرائيلى أنه خلال نهاية الأسبوع الماضى "وقعت عدة حوادث اطلاق نار" انطلاقا من قطاع غزة استهدفت دوريات لقوات الأمن الإسرائيلية فى الجانب الآخر من السياج الأمنى، وتابع الجيش "عمليات إطلاق النار استهدفت الجمعة آلية عسكرية على الحدود كانت تقوم بتأمين المنطقة. كما استهدف إطلاق نار الأحد آلية عسكرية قرب السياج الأمنى. وفى الحالتين عثر على أثار رصاص على زجاج الآليتين الأمامى".
فيما زعمت إسرائيل إطلاق فلسطينيون النار فى قطاع غزة، الأحد الماضى، على مركبة عسكرية تابعة للجيش الإسرائيلى عند الحدود مع القطاع.
حكومة اليمين المتطرف تسعى لوأد الهبة الشعبية الفلسطينية
وبدأت إسرائيل وحكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة فى استحضار مواقف الماضى كى يتم توظيفها للوقت الراهن، فقد بدأت إسرائيل تطلق تصريحات نارية حول الأهداف التى أصابتها حماس خلال الحرب الاخيرة ومزاعم تواجد المنيعى فى غزة.
ويشير المراقبون للشأن الفلسطينى أن حكومة اليمين المتطرف الإسرائيلية وعقب فشلها فى وأد الهبة الشعبية الفلسطينية بدأت تلجأ لورقة أخرى وهى ورقة قطاع غزة والهجوم على الفصائل الفلسطينية ومحاولة استفزازها لدفعها إلى استخدام الصواريخ لإعطاء تل أبيب فرصة على طبق من ذهب لتنقل المشهد كاملا إلى قطاع غزة.
عدد الردود 0
بواسطة:
العربي
لما يتحاسب المجرمين و القتلة اتركوهم و لا تتدخلوا
يارب يفنوا بعض و نرتاح من الاثنين
عدد الردود 0
بواسطة:
واحد مفروس
بصراحة