أخبار بلجيكا
قال وزير الداخلية البلجيكى جان جامبون لإذاعة "أر تى أل" البلجيكى، أن هروب الإرهابى صلاح عبد السلام إلى سوريا، يكشف أن هناك الكثير من الدعم الإرهابى على الأراضى البلجيكية والأوروبية، فهو لا يستطيع التنقل، أو السفر من بلجيكا إلى سوريا دون تلقى الكثير من الدعم والحماية أيضاً، والدعم لا يلزم أن يكون مادى فقط ولكن لوجيستى أيضاً، وذلك بعد إثارة الجدل بسبب هروب صلاح عبد السلام، وكيف يهرب من قبضة رجال الأمن فى أوروبا التى وضعته على قائمة أخطر الإرهابيين.
ووفقاً لإذاعة " أر تى أل" البلجيكية، أوضح كلود مونيكيه لخبير التابع للمركز الأمريكى لمكافحة الإرهاب بعض العوامل التى قد يكون لها دور فعال فى هروب المتهم صلاح عبد السلام، وهو انا هذا النوع من الفرار يُرجح أن يحدث بواسطة التنقل والتخفى داخل المنازل، كما أن أوروبا الغربية بها ألاف الأماكن الهادئة والتى يمكن أن تكون بمثابة مخابئ ليتنقل بينها حتى يصل من مكان لأخر دون رؤيته أو ضبطه.
وأشار خبير مكافحة الإرهاب إلى أن وجود الكثير من البيوت المهجورة أو المتطرفة والتى يسمح سكانها بإستقبال أى شخص من الممكن أن يكون إرهابى، يشكلون خطر فادح على الامن الأوروبى فهى سوف تكون معقل للإرهاب مستقبلاً.
والجدير بالذكر أن بلجيكا تحاول التوصل مع فرنسا إلى إنشاء قاعدة لتبادل المعلومات الإستخباراتية حول المتطرفين، والإرهابيين، قال رئيس الوزراء البلجيكى، شارل ميشيل أمس الإثنين فى حديث له مع إذاعة "أر تى إل" الفرنسية، أن الوضع الراهن فى أوروبا يحتاج لإنشاء لوكالة مخابرات مركزية أوروبية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة