شرارة انتخابات اتحاد الكرة تنطلق من الصعيد.. مؤتمر لجمال علام فى أسيوط.. جولات سرية لأحمد مجاهد وحازم الهوارى فى الجنوب.. ومجدى عبد الغنى يستغل جمعية المحترفين للتواصل مع أندية أسوان

بدأ الصراع على مقاعد مجلس إدارة اتحاد الكرة الجديد مبكرا، رغم أن الانتخابات ستجرى أواخر العام المقبل، ومع ذلك بدأت العديد من الشخصيات التى تنوى الترشح فى الانتخابات المقبلة مرحلة التربيط والتجهيز، استعدادا للمعركة الانتخابية المقبلة التى من المتوقع لها أن تكون الأشرس فى تاريخ الجبلاية.

العامل المشترك بين أغلب المرشحين لرئاسة أو عضوية الجبلاية هو التركيز على الصعيد، بل وانطلاق الحملات الدعائية والتربيطات من الجنوب، خاصة أن أندية الصعيد تعتبر كتلة انتخابية وتصويتية عظمى يرغب جميع المرشحين فى الاستفادة منها.

البداية مع جمال علام رئيس اتحاد الكرة الحالى، الذى يفكر على استحياء فى خوض غمار الانتخابات المقبلة، حيث عقد رئيس الجبلاية مؤتمرا انتخابيا أمس فى أسيوط، بحضور عدد كبير من الإعلاميين الرياضيين، ودعا إليه رؤساء أندية أسيوط من أجل التواصل معهم على أمل الوقوف معه فى الانتخابات المقبلة، فى حالة ترشحه، خاصة أنه أعلن من قبل أن لن يخوض الانتخابات فى حالة خوض هانى أبو ريدة الانتخابات على مقعد الرئاسة.

كما بدأ مجدى عبد الغنى، عضو اتحاد الكرة السابق ورئيس جمعية اللاعبين المحترفين، جولاته الانتخابية استعدادا لخوض غمار المعركة الانتخابية المقبلة للجبلاية والتى ستقام العام المقبل، من الصعيد أيضا وتحديدا من أسوان، واستغل "البلدوزر" حملة الاتحاد الدولى للاعبين المحترفين ضد التعصب والعنصرية، وتوجه إلى محافظة أسوان والتقى مجالس إدارات عشرة أندية هى أسوان وكيما والتعدين ووادى النيل والهلال وغرب سهيل، والشعب والحصايا والحكروب وسكر إدفو ومركز شباب إدفو ونادى التحرير، وعرض على مسئوليها برنامجه الانتخابى حيث سيخوض الانتخابات مستقلا، واستمرت جولة عبد الغنى فى الصعيد 5 أيام، شهدت اجتماعاته مع أندية أسوان.

كما سبق علام ومجدى عبد الغنى فى هذا الصدد، الثنائى أحمد مجاهد عضو الجبلاية الحالى وحازم الهوارى نائب اتحاد الكرة السابق، حيث قاما بجولات منذ فترة ليس بالبعيدة إلى أندية الصعيد للتواصل معها، استعدادا للانتخابات المقبلة من منطلق التربيط للانتخابات المقبلة بهدف حجز مكان لهما فى مجلس الجديد.