قال أندريه ستيبانوف، السياسى الروسى، إن العمليات العسكرية الروسية فى سورية كانت تستهدف إنقاذ النظام السورى من الانهيار، بالإضافة إلى مكافحة الإرهاب المتمثل فى تنظيم داعش، وجبهة النصرة، وبعض التنظيمات الإرهابية الأخرى، مشدداً على أن استراتيجية موسكو فى سورية ستظل كما هى من البداية، ولن تتغير.
وأضاف "ستيبانوف" خلال لقاءٍ له على شاشة "الغد العربى” الإخبارية، أن التحالف الأمريكى من وجهة نظر القانون الدولى غير شرعى، موضحاً أنه يمكن تدشين تحالف جديد يضم التحالف الروسى والأمريكى معاً تحت مظلة الأمم المتحدة ومجلس الأمن، وبالتالى يصبح فى استطاعته الإشراف على هذا التحالف.
وعن عدم اهتمام القيادة الروسية بكافة الرسائل من الجانب التركى، قال ستيبانوف، إن المفاجأة كانت فاجعة للروس فى إشارة إلى إسقاط الطائرة الروسية فى الأجواء السورية، التى اعتبرها الرئيس بوتين بمثابة طعنة فى الظهر.
واختتم المحلل الروسى حديثه قائلاً: "أظن أنّه لا مفر من استعادة علاقات حسن الجوار بين روسيا وتركيا، إلا أنها ستحتاج إلى وقت لا يمكن تحديده فى الوقت الراهن، لأن استعادة وبناء الثقة والمصداقية الجديدة بين الجانبين عملية صعبة للغاية".
سياسى روسى: الصراع التركى الروسى لن يحول دون تدخل موسكو فى سوريا
الثلاثاء، 01 ديسمبر 2015 07:45 م
السياسي الروسي أندريه ستيبانوف
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة