خلال مؤتمر عن المخطط الخاص لـ"المثلث الذهبى".. رئيس هيئة التنمية الصناعية: أحد أهم المشروعات القومية.. ومدير المشروع: نهدف لنهضة الصعيد.. وإقامة مجتمع متكامل على 6 آلاف كم مربع فى 30 عامًا

الثلاثاء، 01 ديسمبر 2015 04:13 م
خلال مؤتمر عن المخطط الخاص لـ"المثلث الذهبى".. رئيس هيئة التنمية الصناعية: أحد أهم المشروعات القومية.. ومدير المشروع: نهدف لنهضة الصعيد.. وإقامة مجتمع متكامل على 6 آلاف كم مربع فى 30 عامًا جانب من المؤتمر
قنا - هند المغربى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال اللواء إسماعيل جابر رئيس هيئة التنمية الصناعية، إن مشروع المثلث الذهبى ستستفيد من المنطقة بالكامل وليس الصعيد فقط، لأنه لن ينحصر فى هذه المنطقة، ولكنه سيمتد شمالا وجنوبا.

وأشار جابر، خلال مؤتمر الحوار الخاص بالمخطط العام لمشروع المثلث الذهبى، بحضور أعضاء شركة "دابولينا" الإيطالية المنفذة للمشروع، إلى أن المشروع هو من ضمن المشروعات القومية الهامة للدولة خلال هذه المرحلة، ويعتبر ثانى مشروع قومى من حيث الأهمية على مستوى الدولة بعد محور قناة السويس، لما له من مردود اقتصادى واجتماعى.

رئيس هيئة التنمية الصناعية: المثلث الذهبى مدخل أخر لمصر كلها من جهة البحر الأحمر


وأضاف رئيس هيئة التنمية الصناعية، "يعتبر المثلث الذهبى مدخل أخر لمصر كلها من جهة البحر الأحمر، والذى سيقوم على ربط صعيد مصر وأفريقيا"، مؤكدا أنه بجانب مشروع المثلث الذهبى، فهناك مشروعات ومنح مقدمة من شركة "دابولنيا" لخدمة محافظتى قنا وسوهاج، مشيرا إلى أنه مع بداية العام الجديد ستبدأ المرحلة الأولى من الخطة التى من المقرر أن تنتهى خلال 5 سنوات.
اليوم السابع -12 -2015

وقدم اللواء عبد الحميد الهجان محافظ قنا، الشكر إلى جامعة جنوب الوادى، لما قامت به من أبحاث ودراسات حول ثروات منطقة المثلث الذهبى.

محافظ قنا: منطقة المثلث الذهبى تعتبر سلة معادن مصر


وقال الهجان، خلال كلمته، أن "مشروع المثلث الذهبى هو مشروع قومى يهدف إلى تحقيق تنمية متكاملة ودائمة فى مختلف القطاعات الزراعية والصناعية والتعدينية والسياحية، مؤكدا أن المنطقة تعتبر سلة معادن مصر لما تحتويه من معادن ثمينة كالذهب واليورانيوم، بالإضافة إلى الأحجار المختلفة، كأحجار الزينة والفسفور والحجر الجيرى.

وأكد الهجان على ضرورة مشاركة كافة الجهات المعنية كرؤساء المصانع والشركات والمسئولين والتنفيذين ومنظمات المجتمع المدنى ومعاهد التدريب بهدف إنجاح المشروع.

فيما عبرت الدكتورة "كرستينا ميجليرو" مديرة مشروع المثلث الذهبى عن شكرها للقائمين على دعم هذا المشروع، موضحة أنه سيتم تنظيم عدد من ورش العمل لمناقشة بدء المرحلة الأولى.

وافادت ميجليرو، أن "سبب اللقاء هو التعرف على الأفكار المثمرة لإنجاز المشروع بعد عمل دراسات استغرقت 9 أشهر"، لافتة إلى أن المشروع مقام على عدة مراحل تتم من خلال دراسة تفصيلية للانتقال إلى مراحل المشروع المختلفة، مؤكدة أن المرحلة الأولى تبدأ بجمع البيانات عن متطلبات الأقليم، وتحديد الاستفادة المقدمة للمواطنين بهذا الاقليم، وتحديد البنية التحتيه للمشروع، مضيفة أن القائمين على المشروع عملوا خلال 450 يوم لتحديد القطاعات المختلفة للتنفيذ، وخلال الـ70 يوم الأولى سيتم تغطية 8 الاف كم متر.
اليوم السابع -12 -2015

وأشارت ميجليرو إلى أن هناك 9 قطاعات للمشروع، منها زراعة و سياحة و تنمية و تعدين و صناعة و بيئة و تطور اجتماعى وطاقة، مضيفة أن المشروع قائم على 4 أنشطة رئيسية ستقوم عليها معظم المشروعات، وهى قطاع زراعى وقطاع صناعى وقطاع سياحى وقطاع تعليمى.

وأوضحت ميجليرو أنه لابد وأن يكون هناك جهة إدارية موحدة مسئولة عن المشروع لها صلاحيات كاملة يتم التعامل من خلالها مع المستثمرين لتفادى البيروقراطية لتكون الإجراءات واضحة ليتم الانطلاق مباشرة فى المشروع المقدم بعد تحديد منطقة المشروع الذى سيتم إنشائه.

وأكدت ميجليرو، ان الهدف الرئيسى للمشروع النهضة لصعيد مصر وعودة العمالة المهاجرة للمنطقة، مؤكدة أن مشروع المثلث الذهبى نموذج اقتصادى ناجح يمكن تكراره وجزء مهم من عجلة التقدم لمناطق مختلفة للتنمية.

فيما قال "ستيفين لى" قائد فريق العمل بشركة "دابولينا"، ان ميناء سفاجا سيكون باب مشروعات المثلث الذهبى على العالم، مضيفا ان هناك مشروع سياحى كبير تحت مسمى "اللوتس" سيقام بداخله 5 مناطق سياحية كل منطقة بها عدد من الفنادق.

وقال ياسر حجازى نائب مدير المشروع، أن المشروع من المقرر إنشائه على مساحة 6000 كم مربع خلال 30 عاما، بدءا من العام الجديد 2016، مضيفا أنه سيتم إقامة المشروع بفكر مختلف من خلال إنشاء مجتمع متكامل حول المشروع، وإنشاء نشاط استثمارى وتطوير للنشاط الاستثمارى لخدمة هذا المجتمع.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

محسن محمد

كيفيه التواصل مع الجريده

كيفيه التواصل مع الجريده ؟؟

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة