وقالت الرئيسة التنفيذية للمؤسسة فالنتينا قسيسية "إن القصة فى مرحلة الطفولة المبكرة هى التى تبنى العلاقة ما بين الطفل والكتاب طيلة حياته". . مضيفة "إننا نواصل سعينا لإثراء الأدب العربى ونحتفى بمبدعين من وطننا ممن لا يألون جهدا لتقديم الأفضل لأطفالنا".
وبدورها، قالت هيفاء النجار رئيسة الهيئة العلمية للجائزة "إن أية أمة تخلو من المبدعين فإن لغتها وثقافتها تموت وربما غزتها ثقافة أخرى، وكل أمة لا يكون لها إبداع مستمر تبتعد شيئا فشيئا عن إبداعاتها فى الماضى وتصبح غريبة عنها"، مؤكدة على أن الإبداع الحاضر هو وحده الذى يحفظ الإبداع الماضى ويهيئ لألق المستقبل.
وفازت بالجائزة ثلاثة أعمال فلسطينية من بين 125 عملا من الأردن والوطن العربى وبلدان غير عربية، حيث قررت لجنة التحكيم العلمية للجائزة منح نصف المرتبة الأولى للجائزة وقيمتها 5000 دينار أردنى (أى ما يزيد على 7 آلاف دولار أمريكي) للعمل المعنون "حين أكبر" لمنار محمد يعقوب من فلسطين، عن النص الذى ويدور حول المعرفة فى الوقت المناسب بأسلوب جديد ومشوق مع نهاية مدهشة وغير متوقعة.
كما منحت نصف المرتبة الثانية للجائزة بقيمة 2500 دينار (أى ما يساوى نحو 3500 دولار) للعمل المعنون "خربشة" لرناد جلال حامد من فلسطين عن القصة، والذى يتألف من مجموعة من الصور والرسومات تروى أحداثا متتالية دون نص مكتوب يتناول فرح الطفل وحريته فى التعبير ضمن عالمه الخاص المختلف عن عالم الكبار.
ومنحت اللجنة المرتبة الثالثة من الجائزة بقيمة 3000 دينار (أكثر من 4 آلاف دولار) للعمل المعنون "10 أرجل" مناصفة بين الكاتب أنس فايز أبورحمة والرسامة لبنى حمدان طه من فلسطين لعنصر التشويق ولغرابة الفكرة ولتحفيز التوقع والخيال الذى تثيره أحداث القصة ولرسومه اللطيفة.
جدير بالذكر أن مؤسسة عبد الحميد شومان أسسها ويمولها البنك العربى منذ العام 1978، وأطلق عليها اسم مؤسس البنك لتكون مؤسسة غير ربحية، تعنى بالاستثمار فى الإبداع المعرفى والثقافى والاجتماعى للمساهمة فى نهوض المجتمعات فى الوطن العربى من خلال الفكر القيادى والأدب والفنون والتشغيل والإبداع.
موضوعات متعلقة..
مصدر بـ"الأوقاف": اجتياز 10 دعاة متسابقين اختبارات التعيين كمفتشين بالوزارة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة