أخبار الصين
أبقت المدارس فى العاصمة الصينية طلابها بالداخل وأحضر الاباء أطفالهم إلى المستشفيات وهم يعانون من صعوبات فى التنفس، مع تعرض بيجين لموجة شديدة من تلوث الهواء لليوم الخامس على التوالي.وغطى الضباب الدخانى الكثيف ناطحات السحاب فى العاصمة، برمادية تبعث على الملل، وخلف البنايات وكأنها مجرد كتلة أو اثنتين يمكن بالكاد ملاحظتها. وبالكاد أيضا اخترقت إضاءات النيون جو الكآبة، وارتدى الكثير فى بيجين أقنعة من نوعيات مختلفة لممارسة أعمالهم أو أثناء سيرهم فى الشوارع.
ووصلت قراءات الجزيئات السامة بى إم 2.5 إلى 600 إس ميكروغرام لكل متر مكعب فى أنحاء العاصمة، مقارنة بمستوى الامان الذى حددته منظمة الصحة العالمية والذى يبلغ 25. وسجلت بعض الأحياء فى ضواحى العاصمة مستويات بلغت 900 إس يوم الاثنين.
وخارج مستشفى للأطفال فى وسط بيجين، اشتكى الاباء والأجداد من تأثير الضباب الدخانى على الأطفال الصغار وقالوا إن التلوث جعل أطفالهم عرضة للأمراض مثل التهابات الحلق والإنفلونزا.
وقالت يين لينا، التى أحضرت ابنتها البالغة من العمر 5 سنوات إلى المستشفى وهى تعانى من انسداد الأنف، إن "من المفترض أن تعالج الحكومة التلوث، لذا نريد أن نرى اثارا. إذا لم يتغير الوضع فى غضون سنوات قليلة، سوف نفكر المغادرة".
ويذكر ارتفاع نسبة التلوث بالتحديدات البيئة الخطيرة فى الصين مع انضمام الرئيس شى جين بينغ إلى قادة العالم الاخرين فى قمة المناخ فى العاصمة الفرنسية باريس.
وأبلغت المصانع ومواقع البناء بأن تخفف من أعمالها، بعد أن أصدرت حكومة المدينة يوم الأحد للمرة الأولى خلال نحو عامين الانذار البرتقالى - وهو ثانى أعلى مستوى من مستويات الإنذار - .
والمدن الصينية من بين أقذر المدن فى العالم بعد ثلاثة عقود من النمو الاقتصادى السريع والذى أدى إلى بناء المئات من مصانع الطاقة التى تعمل بالفحم وانتشار امتلاك السيارات.
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)