ويركز المتحف على عرض التماثيل الحجرية الضخمة والذهب والمجوهرات إلى جانب القطع المعدنية المعقدة والأشياء ذات الصلة لعبادة أوزوريس.
ويشار إلى أن المعرض سوف يقدم قصصا عن هذه المدينة بالإضافة إلى المعتقدات الدينية وتبادل الأفكار بين ثقافتين كبيرة مثل مصر واليونان، وسيتبين التى تجرى فى ذلك الوقت تحت الماء نماذج آثرية مصرية مذهلة ونادرة والتى ستوضح ثروة الاكتشافات من الكنوز الأثرية المدهشة والتى ستعيد كتابة التاريخ.
ومن جانبه قال عالم الآثار الفرنسى فرانك جوديو، إن هذا المعرض سيقدم رؤية فريدة من نوعها فى فترة رائعة فى التاريخ.
جدير بالذكر أن مدينة الهرقليون الغارقة تقع بالقرب من ساحل الإسكندرية، وتحديداً عند خليج أبو قير، وهى مدينة فرعونية وجدت فى القرن 21 قبل الميلاد، وذكرها المؤرخون اليونانيون القدماء بأنها سميت بذلك الاسم نسبة إلى هرقل.
.jpg)
.jpg)
موضوعات متعلقة
- بعد تمثال "عروسة البحر" المشوه فى سفاجا.. الفنانون التشكيليون: ما يحدث فى ميادين مصر "هبل".. وقطاع الفنون وكليات الفنون الجميلة لا تقوم بدورها