أبرز أسباب ارتفاع نسبة الأصوات الباطلة فى دائرة المنيل ومصر القديمة

الثلاثاء، 01 ديسمبر 2015 06:19 م

الانتخابات البرلمانية

كتبت آية نبيل

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بين التعمد وعدم الوعى كشفت نتائج الجولة الأولى من التصويت بالمرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية بدائرة المنيل ومصر القديمة عن ارتفاع نسبة الأصوات الباطلة، والتى زادت بشكل ملحوظ فى اللجان الموجودة بمحيط منطقة مصر القديمة والزهراء عن نظيرتها فى المنيل، وهو التناقض الذى يظهر بين وجهى الدائرة، ويكشف نسبة وعى الناخبين بالعملية الانتخابية والمرشحين.

أبرز الأخطاء التى تؤدى لإبطال التصويت، كشف عنها رؤساء اللجان بالدائرة كانت ترك الورقة فارغة بدون اختيار أو وضع إشارات تدل على شخصية الناخب أو عدم اختيار العدد المطلوب من المرشحين، أو التصويت بعلامات صح على المرشح المطلوب و خطأ لباقى المرشحين واخيرا عدم وضع علامة التصويت فى الركن المخصص للتصويت.

ووسط ضعف ملحوظ لإقبال الناخبين وتوقعات بانخفاض نسبة الحضور فى الجولة الثانية عن الجولة الأولى، أنقسم رؤساء اللجان حول السبب فى شيوع هذه الاخطاء بالدائرة فى الجولة الاولى.

المستشار كريم عمر، رئيس نيابة تفتيش إدارى، ورئيس أحد اللجان بمدرسة على الجارم بالمنيل، قال أن الأصوات الباطلة فى دائرته يغلب عليها التعمد مثل أن يقوم الناخب برسم علامة خطأ بالكامل على الورقة الانتخابية او كتابة عبارات معارضة او ترك الورقة فارغة دون اختيار من الاساس، مشيرا إلى أن أغلب الناخبين فى لجنته يبدو عليهم الوعى بالعملية الانتخابية.
واتفقت معه أميرة أنور، رئيس أحد اللجان بالمعهد العلمى للبنات بالمنيل، أن أغلب الاصوات الباطلة ظهر عليها التعمد، قائلة: "وجدنا أوراق فارغة وكأنهم يرفضوا التصويت، وهى نسبة اتوقع ان تنخفض فى هذه الجولة".

المستشار وليم وجيه، رئيس نيابة بهيئة الادارية العليا ورئيس احد اللجان بمدرسة الملك الصالح الثانوية بالملك الصالح، قال ان الجهل بالنظام الانتخابى واضح فى لجنته و يظهر فى اسئلة الناخبين سواء من يعرف الناخب ولا يعرف كيف يصوت او لا يعرف الناخبين من الاساس.

وتابع: "لو رؤساء اللجان لم يساعدوا الناخبين الدنيا هتبوظ، التعليمات تقول ألا أساعد سوى ذوى الاحتياجات الخاصة، لكن ارتفاع نسبة الجهل بين الناخبين يضطرنى إلى أن أساعدهم كالمعاق".

من جانبها، قالت ماجى محى، رئيس احدى اللجان بمدرسة عمرو بن العاص التابعة لدائرة المنيل ومصر القديمة، انها متفاجأة من تدنى وعى الناخبين فى لجنتها لدرجة ان الشباب الذين يأتوا للتصويت أغلبهم أميين، مشيرة إلى أن التوجيه بالتصويت مرتفع فى الدائرة.

وأضافت محى، أن هناك من ياتى للتصويت بالصورة وهناك من لا يعلم ما هى القائمة و يكون دافعه الوحيد مرشح محدد أو ياتى من أجل المشاركة لكن دون أن يعلم من سيختار، مشيرة أن ذلك ظهر على خطأ التصويت التى أدت إلى نسبة ليست قليلة من الأصوات الباطلة فى اللجنة.