وانطلقت الأحد الماضى حملة انتخابات المجالس البلدية المقررة فى 12 ديسمبر الجارى. وتشارك لأول مرة السعوديات فى هذه الانتخابات ترشحا واقتراعا، مما يمثل بصيص أمل، على حد تعبير وكالة الأنباء الفرنسية، للكثير منهن للحصول على حقوق أكثر فى بلد لا يزال يمنع على النساء قيادة السيارات ويشترط عليهن إذن من الرجل للسفر والعمل والزواج.
ورغم الانفتاح على مشاركة النساء، إلا أن الحملات تمنع على المرشحين عرض صورهم، وسيتاح للمرشحات لقاء الناخبات، بينما سيتولى متحدث باسمهن التواصل مع الذكور.
وتقول نسيمة السادة، إحدى المرشحات فى منطقة القطيف: "إذا أردنا أن ننمى بلدنا أو نصلحه، علينا أن نضع امرأة فى كل مستويات اتخاذ القرار".
وبحسب أرقام اللجنة الانتخابية، قارب عدد المرشحات للإنتخابات تسعمائة امرأة من أصل نحو سبعة آلاف مرشح. ويبلغ عدد أعضاء المجلس 284 شخصا، ينتخب ثلثاهم ويعين الثلث الباقى. وبحسب اللجنة، سجل أكثر من مليون و355 ألف رجل و136 ألف امرأة، أسماءهم للمشاركة فى الاقتراع. وخفضت السلطات هذه السنة سن الاقتراع من 21 عاما إلى 18.
يذكر أن أول انتخابات بلدية فى تاريخ السعودية أجريت فى 2005 واقتصر الترشح والتصويت فيها على الرجال فيما جرت ثانى انتخابات تشهدها المملكة عام 2011 وكان مقررا إجراؤها عام 2009 لكنها تأجلت مرتين وتنافس فيها 5324 مرشحاً لشغل 1056 مقعدا فى المجالس البلدية.
ويبلغ عدد المجالس البلدية 284 مجلسا وعدد أعضائها للدورة الثالثة المقبلة 3159 عضواً وهى ذات شخصية اعتبارية ولها استقلال مالى وإدارى وتملك سلطة التقرير والمراقبة وفقا لأحكام النظام فى حدود اختصاص البلدية المكانى.
موضوعات متعلقة..
السعودية تتجه لبناء أطول ناطحة سحاب فى العالم.. "برج جدة" يقع على البحر الأحمر بارتفاع كيلومتر.. أساساته بعمق 60 مترا ويتكون من 200 طابق.. المبنى مصمم لمواجهة الرياح وآثار المياه المالحة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة