الصين تواجه علماء أوربا وأمريكا بأكبر مركز فى العالم للاستنساخ.. بكين تبدأ استنساح الحيونات تجاريا وتحول الفكرة لـ "أمر واقع".. وتمتلك تقنيات تمكنها من استنساخ البشر وتخفيها خوفا من الانتقادات

الثلاثاء، 01 ديسمبر 2015 08:03 م
الصين تواجه علماء أوربا وأمريكا بأكبر مركز فى العالم للاستنساخ.. بكين تبدأ استنساح الحيونات تجاريا وتحول الفكرة لـ "أمر واقع".. وتمتلك تقنيات تمكنها من استنساخ البشر وتخفيها خوفا من الانتقادات الصين تبنى أكبر مركز فى العالم للاستنساخ
كتبت إسراء حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تبنى الصين هذه الفترة أكبر مركز الاستنساخ فى العالم، وتعمل على تزويده بمجموعة من التقنيات المتطورة التى تنفرد بها فى هذا المجال، وظهرت أول أنباء عنه خلال الشهر الماضى عن طريق وكالة أنباء (شينخوا) التى كشفت عن اتفاق لإنشاء مركز استنساخ تجارى للحيوانات فى تيانجين، شمال شرق الصين.

وبدأت أعمال البناء الرئيسية بالفعل، ولم يحدد الوقت الذى سيستغرق لإتمام البناء والتجهيزات، ولم تكشف الصين عن التفاصيل حول موعد الانتهاء أو التقنيات الحديثة التى وصلت إليها من أجل إقامة هذه التجربة الضخمة فى الوقت الحالى.

أهداف مركز الاستنساخ الصينى


وفقا للأنباء الرسمية الصينية، فإن المركز العملاق سيتخصص فى استنساخ الكلاب والخيول والأبقار، وأشارت صحيفةChina Daily فى وقت سابق إلى أن هذا المشروع استنادا إلى لجنة إدارة وتطوير المنطقة التجارية التكنولوجية فى مدينة تيانجين، سيحتاج إلى استثمارات بحدود 30 مليون دولار فقط، وهو مبلغ مبدئى، ومن المقرر أن يضم عدة أقسام أهمها مختبرات ومراكز استنساخ وبنك للجينات وقاعة للمعروضات.

بداية العمل على الاستنساخ فى الصين وغضب عالمى


منذ عام 2000، والعلماء فى الصين يجرون استنساخ الأغنام والأبقار والخنازير، ولكن فى الآونة الأخيرة بدأت عمليات استنساخ الحيوانات للبحوث التجارية غير العلمية، وتم افتتاح أول مركز استنساخ الحيوانات التجارى فى عام 2014.

وكان أول مشروع هو استنساخ ثلاثة كلاب Tibetan mastiff نقية الدم، والخطوات المتزايدة التى تقوم بها الصين هذه الفترة تجاه الاستنساخ وقطاع التكنولوجيا الحيوية تواجه معارضة قوية من العلماء فى الغرب، وهذا لأن إنتاج كائنات حية معدلة وراثيا على نطاق صناعى واسع باستخدام أبحاث وتقنيات ما زالت فى مرحلة التجربة، هى أمور مازالت تواجه معارضات أخلاقية وبيئية فى العالم.

وتمنع أوربا هذا الأمر نهائيا، وفى الولايات المتحدة الأميركية هناك حرية إنتاج بعض المحاصيل المعدلة وراثيا، ولكن الأمر لم ينتقل إلى الحيوانات فالأمر هناك مقتصر على الأبحاث والدراسات العلمية فقط.
تخوفات من تطبيق الاستنساخ على الإنسان وفقا لتقارير حديثة فإن الصين توصلت إلى تقنيات متطورة للغاية تجعل المركز الجديد الخاص بالاستنساخ قادر على إجراء التجارب على البشر، ولكن العلماء العاملين على المشروع يخفون هذه الحقيقة خوفا من رد فعل العالم العنيف.

وقال شو شياو تشون، الرئيس التنفيذى للمشروع لوكالة فرانس برس أنه فى المستقبل سيتمكنون من استنساخ البشر بالحصول على الحمض النووى من كل من الوالدين بأى نسبة.

وأوضحت الشركة المسئولة عن المركز Boyalife أن التكنولوجيا التى تساعد فى استنساخ البشر موجودة بالفعل ولكنها تحتاج إلى موافقات وتصريحات لبدأ العمل عليها.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة