موجة ثالثة لتغييرات قيادات"الثقافة".. أقاويل حول الإطاحة بمحمد أبوسعدة.. ومصادر تنفى استبعاده..وأنباء حول رحيل أبو المعاطى عن الفنون التشكيلية..والعلاقات الثقافية الخارجية والتنسيق الحضارى تحت المنظار

الأحد، 08 نوفمبر 2015 02:47 م
موجة ثالثة لتغييرات قيادات"الثقافة".. أقاويل حول الإطاحة بمحمد أبوسعدة.. ومصادر تنفى استبعاده..وأنباء حول رحيل أبو المعاطى عن الفنون التشكيلية..والعلاقات الثقافية الخارجية والتنسيق الحضارى تحت المنظار الكاتب الصحفى حلمى النمنم - وزير الثقافة
كتبت آلاء عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يبدو أن الكاتب الصحفى حلمى النمنم، وزير الثقافة، ينوى خوض موجة ثالثة لتغييرات قيادات الوزارة، بعد قراراته الأخيرة، التى شملت عددًا من التغييرات والتنقلات لقيادات الوزارة، التى بدأها بإنهاء ندب الدكتور شكرى مجاهد، من المركز القومى للترجمة، وكذلك أسامة عمران رئيس قطاع مكتبه، وتابعها بموجة ثانية شملت عددًا من القرارات التى كان آخرها نقل الدكتور محمد أبو الفضل بدران من المجلس الأعلى للثقافة، إلى الهيئة العامة لقصور الثقافة، وندب الدكتورة أمل الصبان خلفًا له، فى حين أصدر قرارًا بتولى الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، رئيس الإدارة المركزية للشئون الأدبية والمسابقات بالمجلس.

وينبئ الجو العام لوزارة الثقافة، بموجة ثالثة من التغييرات تشمل أسماء قد استقرت فى الوزارة، وبعد أن كانت فى المنطقة الهادئة، أصبحت مهددة بالخروج منها، وقد ترددت منذ أيام أقاويل حول رحيل المهندس محمد أبوسعدة، رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، لكن تبدو هذه الأنباء مجرد أقاويل فقط، حيث نفت مصادر رفيعة المستوى بداخل وزارة الثقافة، ما تردد حول الإطاحة بالمهندس محمد أبوسعدة، ورحيله عن صندوق التنمية الثقافية، وأنه لا صحة لما أثير حوله فى الأيام القليلة الماضية.

وأفادت المصادر، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه ترددت فى الآونة الأخيرة أقاويل تنال من سمعة أبوسعدة، مرجحة أن تتم الإطاحة به، وهو الأمر الذى يخضع الآن لتحقيق داخل الوزارة لمعرفة مصدرها.

من ناحية أخرى توافدت أنباء تفيد بأن أيام الدكتور حمدى أبو المعاطى فى قطاع الفنون التشكيلية، أصبحت معدودة، ومن المفترض أنه يجرى البحث حاليًا عن اسم كفء يخلفه فى المنصب، ويقود مسيرة الفن التشكيلى المصرى، وهو ما ستكشف عنه الأيام المقبلة، فى موجة جديدة من التغييرات بالوزارة.

أما بالنسبة لجهاز التنسيق الحضارى، يبدو أنه قد تم وضعه تحت المنظار، خاصة أن وجود سمير مرقص رئيسًا للتنسيق الحضارى، لا يضيف له شيئًا، وكما ذكرنا فى تقرير نشرته اليوم السابع منذ أيام، أن الكاتب سمير مرقص يستحق لقب الغائب الغائب، خاصة أن جهاز التنسيق فى عهده أصبح من القطاعات المنسية، ولا أحد يسمع له "حسًّا"، وكأن القطاع ليس تابعًا لوزارة الثقافة، ولم يعد أحد يفهم ما طبيعة عمله تحديدًا.

وهو الأمر المشابه لقطاع العلاقات الثقافية الخارجية، فيبدو أنه يمر بمرحلة اختبار حقيقية، فهل ستثبت فيه الدكتورة كاميليا صبحى أنها تستحق الاستمرار كرئيس للقطاع الذى يمثل وجه مصر الثقافى فى الخارج؟ أم لا؟.. هذا ما ننتظر معرفته فى الأيام المقبلة.


موضوعات متعلقة..


- "سمير مرقص" الغائب الغائب







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة