وينبئ الجو العام لوزارة الثقافة، بموجة ثالثة من التغييرات تشمل أسماء قد استقرت فى الوزارة، وبعد أن كانت فى المنطقة الهادئة، أصبحت مهددة بالخروج منها، وقد ترددت منذ أيام أقاويل حول رحيل المهندس محمد أبوسعدة، رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، لكن تبدو هذه الأنباء مجرد أقاويل فقط، حيث نفت مصادر رفيعة المستوى بداخل وزارة الثقافة، ما تردد حول الإطاحة بالمهندس محمد أبوسعدة، ورحيله عن صندوق التنمية الثقافية، وأنه لا صحة لما أثير حوله فى الأيام القليلة الماضية.
وأفادت المصادر، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه ترددت فى الآونة الأخيرة أقاويل تنال من سمعة أبوسعدة، مرجحة أن تتم الإطاحة به، وهو الأمر الذى يخضع الآن لتحقيق داخل الوزارة لمعرفة مصدرها.
من ناحية أخرى توافدت أنباء تفيد بأن أيام الدكتور حمدى أبو المعاطى فى قطاع الفنون التشكيلية، أصبحت معدودة، ومن المفترض أنه يجرى البحث حاليًا عن اسم كفء يخلفه فى المنصب، ويقود مسيرة الفن التشكيلى المصرى، وهو ما ستكشف عنه الأيام المقبلة، فى موجة جديدة من التغييرات بالوزارة.
أما بالنسبة لجهاز التنسيق الحضارى، يبدو أنه قد تم وضعه تحت المنظار، خاصة أن وجود سمير مرقص رئيسًا للتنسيق الحضارى، لا يضيف له شيئًا، وكما ذكرنا فى تقرير نشرته اليوم السابع منذ أيام، أن الكاتب سمير مرقص يستحق لقب الغائب الغائب، خاصة أن جهاز التنسيق فى عهده أصبح من القطاعات المنسية، ولا أحد يسمع له "حسًّا"، وكأن القطاع ليس تابعًا لوزارة الثقافة، ولم يعد أحد يفهم ما طبيعة عمله تحديدًا.
وهو الأمر المشابه لقطاع العلاقات الثقافية الخارجية، فيبدو أنه يمر بمرحلة اختبار حقيقية، فهل ستثبت فيه الدكتورة كاميليا صبحى أنها تستحق الاستمرار كرئيس للقطاع الذى يمثل وجه مصر الثقافى فى الخارج؟ أم لا؟.. هذا ما ننتظر معرفته فى الأيام المقبلة.
موضوعات متعلقة..
- "سمير مرقص" الغائب الغائب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة