وأكدت مصادر فلسطينية رفيعة المستوى أن زيارة الرئيس أبو مازن للقاهرة ستتطرق لمجمل الأوضاع الجارية فى الأراضى المحتلة والتصعيد الإسرائيلى الأخير لفرض التقسيم الزمانى والمكانى على المسجد الأقصى، مشيرة إلى أن الرئيس عباس سيبحث مع الرئيس السيسى تأمين الحدود المشتركة مع قطاع غزة وبحث آلية لفتح معبر رفح للتخفيف عن أبناء قطاع غزة.
وأوضحت المصادر أن زيارة الرئيس أبو مازن لمصر سيفتح خلالها ملف المصالحة الوطنية الشاملة بين أبناء الشعب الفلسطينى وتوحيد الفصائل الفلسطينية فى سبيل دعم القضية الفلسطينية، لافتة النظر إلى أن الرئيس عباس سيبحث بالقاهرة العديد من الملفات الخاصة بانعقاد جلسات المجلس الوطنى الفلسطينى.
وأكدت المصادر أن الرئيس عبد الفتاح السيسى ووزير الخارجية سامح شكرى وضعوا على جدول أولوياتهم خلال لقاءاتهم مع المسئولين الغربيين ضرورة وقف التصعيد الإسرائيلى بالأراضى المحتلة، وتوفير الحماية اللازمة لأبناء الشعب الفلسطينى وتوفير المناخ اللازم لدفع عملية السلام والعودة للمفاوضات بين الجانب الفلسطينى والإسرائيلى.
وأشارت المصادر إلى أن الأحداث الجارية فى سيناء وتطورات الأوضاع ستكون عقبة أمام الحكومة المصرية لفتح معبر رفح الحدودى فى ظل الحالة الطارئة التى تعيشها مصر، مؤكدة أن عدم إشراف حرس الرئيس أبو مازن على معبر رفح سيشكل عقبة أخرى لفتح المعبر بشكل دورى.
موضوعات متعلقة..
- عباس يبحث مع الأمين العام لجامعة الدول تطورات الأوضاع فى فلسطين