مرشح بالعاشر للأهالى: العمل بصدق بعيدا عن المصالح الشخصية

الأحد، 08 نوفمبر 2015 06:38 م
مرشح بالعاشر للأهالى: العمل بصدق بعيدا عن المصالح الشخصية انتخابات - أرشيفية
كتبت منال العيسوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال المعلم حنا بشري ميخائيل المرشح علي المقعد الفردي بمدينة العاشر من رمضان لاهالى المجاورة 33 خلال جلسه للنقاش صباح اليوم الاحد ، حول مشاكل المدينة وسيطرة البيروقراطية على بعض الهيئات "سنعمل بكل صدق واخلاص بعيدا عن مجاملات المسؤولين وبعيدا عن المصالح الشخصية".

واعلن المعلم حنا انه سيسعى لعمل نقابة لعمال النظافة واليومية لتوفير الأمان لغد أفضل بمعاش يستطيعون معه أن يحيوا حياة كريمة وتعليمهم مهن يقتاتون منها لرفع مستوى معيشتهم وتأمين صحى واجتماعى لهم ولأسرهم و رفع المعاناه عن نساء أرامل أو مطلقات بعمل صندوق لرعايتهم وتوفير وظائف وفرص عمل داخل منازلهن بعودة مشروعات الأسر المنتجة وتعليمهن مهن يمكن أن تحقق لهن عائد ودخلا ثابتا يؤمن مستقبلهن ومستقبل ابناءهم.

كما اعلن حنا بشرى انه سيتم عمل مشروعات للشباب الخرجين تقوم على الصناعات الصغيرة والمكملة لعجلة الإنتاج بما يليق مع المدينة الصناعية الكبرى وان يصل بالعاشر يوما لتكون أشبه بالصين التى لا يوجد بها منزل فيه عاطل قائلا " العمالة فى العاشر من رمضان ينهشها المرض والفقر فلا يوجد مستشفى تأمين صحى للعمال ولا يوجد دخل لهم يكفى علاجهم داخل المستشفيات الخاصة وكم من مئات المرات مات كثيرون خلال رحلتهم للبحث عن العلاج فأتمنى إنشاء مستشفى خاص لكن للعمال فقط بأسعار تناسبهم باطباء أكفاء وبها قسم خاص لعلاج الأمراض العمالية المزمنة كالصدر والربو والسرطان والتهاب الرئوي وهى الأمراض التى تنال من صحتهم للكشف المبكر عنها وعلاجها قبل أن تنهش أجسادهم وإقامة مستشفى عام"

و شدد حنا على ضرورة استكمال كافة المرافق والخدمات فى كل مجاورات العاشر أما بالضغط على الجهات الحكومية التى تبنى بنايات دون أن تكمل الخدمات أو بتبنى مبادرات مجتمعية لتحويل العاشر لمدينة متكاملة المرافق والخدمات بيد أبنائه ، و السعى لزيادة عدد المدارس التجريبية والعامة لتقليل الكثافة داخل الفصول واستيعاب الأجيال القادمة لأبناء العاشر والسعى لإنشاء مراكز تدريب وتعليم مهن مما يحتاج إليها سوق العمل فى العاشر وتبنى مبادرات لمحو أمية النساء ومن لم يتعلم ويأخذ نصيب من التعليم حتى تصبح العاشر مدينة بلا امية










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة