وأكد ليون للصحيفة "لا يوجد شىء لأخفيه، فسأبدأ العمل فى الأكاديمية الإماراتية فى الأيام المقبلة بعد ترك مهمتى فى ليبيا، حيث إن كان من المقرر أن أبدأ فى سبتمبر الماضى، لكن الأمم المتحدة كانت فى المراحل النهائية من المفاوضات، ومددت عقدى حتى أربع مرات منذ سبتمبر، وبدأت للتو العمل على البحث عن مستقبلى المهنى قبل شهرين من ترك الأمم المتحدة".
ونفى ليون أنه سيتقاضى 49 ألف يورو فى الشهر وأكد للصحيفة الإسبانية أن "هذا الأرقام مبالغ فيها والتلاعب بها"، ورفض الإعلان عن الراتب الحقيقى الذى سيحصل عليه من الإمارات، وقال إن"هذا ليست نقطة مهمة، ولكن العمل فى الإمارات سيكون أفضل أجرا من أوروبا، ولكنى أؤكد أننى لم أعمل فى هذه المنطقة لأسباب اقتصادية".
ويذكر أن ليون قد تلقى عرضا للعمل فى شهر يونيو الماضى من قبل أبوظبى، كمدير عام لـ"أكاديمية سياسية"، وأعلنت الإمارات، أن ليون قبل العمل كرئيس لهذه الأكاديمية، وهى مؤسسة بحثية مدعومة من الحكومة تأسست العام الماضى لتسويق السياسة الخارجية الإماراتية وعلاقاتها الاستراتيجية ولتدريب دبلوماسييها، وإثر ذلك تم تعيين الدبلوماسى الألمانى مارتن كوبلر خلفا له.
