الطب الشرعى بقضية "مقتل اللواء نبيل فراج": الشهيد لم يرتد القميص الواقى

استكملت محكمة الجنايات المنعقدة بمعسكر الأمن المركزى بطريق القاهرة - إسكندرية الصحراوى، برئاسة المستشار حسين قنديل، خلال جلسة محاكمة المتهمين بقتل الشهيد اللواء نبيل فراج، الاستماع إلى شهادة الدكتور هشام عبد الحميد المتحدث السابق باسم الطب الشرعى والذى قال: "إنه حينما تم فحص جثمان الشهيد لم يكن يرتدى "قميصا واقيا"، وأعاد التأكيد على أن مسافة الإطلاق قاربت من 20 مترا، وأنه لا يمكن تحديد الزمن الذى استخدم فيه أى سلاح فى العالم ولكن يمكن تحديد بأن ذلك السلاح استخدم فى الواقعة من عدمه من خلال عدة طرق أخرى.

وأضاف "الشاهد" أن المسافة المميتة للسلاح المستخدم فى الواقعة 68 مترا، وأن المقذوف لم يخترق العظام بل اخترق العضل الأيمن والصدر دون أن يصطدم بالعظام حتى وصل إلى موضعه الذى وصل إليه، وإذا اصطدم بالعظام فإن سرعته تقل كثيرا.

كانت النيابة العامة أسندت للمتهمين ارتكاب جرائم الإرهاب وتمويله، وإنشاء وإدارة جماعة على خلاف أحكام القانون الغرض منها منع مؤسسات وسلطات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحريات الشخصية للمواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، واستهداف المنشآت العامة بغرض الإخلال بالنظام العام واستخدام الإرهاب فى تنفيذ تلك الأغراض.

وأسندت لهم النيابة تهم قتل اللواء نبيل فراج مع سبق الإصرار والترصد، والشروع فى قتل ضباط وأفراد شرطة، وإحراز أسلحة نارية وذخائر ومفرقعات ومتفجرات وتصنيعها، ومقاومة السلطات، وحيازة أجهزة اتصالات بدون تصريح لاستخدامها فى المساس بالأمن القومى للبلاد.