كاميرون يوجه أقوى تحذير له بشأن احتمال الانسحاب من الاتحاد الأوروبى
قالت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية، إن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون سيوجه أقوى تحذير له هذا الأسبوع من احتمال تأييده لانسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبى ما لم يوافق الزعماء الأوروبيون على مطالبه لإصلاح الاتحاد.
ومن المقرر أن يحدد كاميرون الخطوط العريضة لمطالب بريطانيا لإعادة التفاوض فى شروط عضويتها بالاتحاد الأوروبى فى رسالة يبعث بها إلى رئيس المجلس الأوروبى دونالد توسك تُنشر يوم الثلاثاء، ليبدأ بذلك أشهر من المفاوضات المفصلة تشمل ممثلين عن جميع حكومات دول الاتحاد الأوروبى قبل الاستفتاء على استمرارها فى 2017.
وأضافت الصحيفة البريطانية أن مطالب كاميرون للضغط على رؤساء دول الاتحاد الاوروبى الـ27 تتضمن حظر الحصول على فوائد العمل داخل بريطانيا لمدة 4 أعوام أمام المهاجرين الأوروبيين.
ومن المتوقع أن يستخدم كاميرون أقوى لهجة لديه، لأنه سيؤكد أن عدم التوصل إلى اتفاق قد يكون معناه تأييده انسحاب بريطانيا عند إجراء استفتاء بشأن ذلك قبل نهاية 2017.
وتقول الجارديان، إن كاميرون سيقول "إذا لم نستطع التوصل لمثل هذا الاتفاق وإذا لم تلق مخاوف بريطانيا آذانا صاغية- وهو ما لا أعتقد أنه سيحدث- سيتعين علينا حينئذ التفكير من جديد فيما إذا كان هذا الاتحاد الأوروبى صوابًا بالنسبة لنا.. وكما قلت من قبل لا أستبعد شيئًا".
ويواجه كاميرون انتقادات فى كل من الداخل والخارج لعدم توضيحه تفاصيل التنازلات التى يسعى للحصول عليها من الزعماء الأوروبيين الآخرين مع توقع تسارع مباحثات مفصلة قبل اجتماع قمة يُعقد الشهر المقبل.
وقالت التقارير إن رسالة كاميرن لتوسك ستتضمن مطالب مثل حظر مزايا الرعاية الاجتماعية فى العمل لمهاجرى الاتحاد الأوروبى لمدة أربع سنوات، وإعفاء من أى تكامل أوثق للاتحاد الأوروبى، ومنح سلطات أكبر لحكومات الدول لوقف قوانين الاتحاد الأوروبى.
ولكن كاميرون سيكرر أيضًا فى كلمته إنه يريد بقاء بريطانيا فى الاتحاد الأوروبى المؤلف من 28 دولة والذى انضمت إليه بريطانيا عام 1973، وأنه واثق من إمكان التوصل لاتفاق يلائم بريطانيا وشركاءها.
وسيوجه كاميرون أيضًا رسالة قوية لكل من المطالبين بانسحاب بريطانيا والآخرين الذين يريدون بقاءها فى الاتحاد الأوروبى بصرف النظر عما إذا كان سيتم تحقيق إصلاح أم لا. وقالت التقارير، إن كاميرون سيقول إن "هؤلاء الذين يؤمنون بضرورة بقائنا فى الاتحاد الأوروبى بأى ثمن عليهم أن يفسروا سبب ضرورة قبول بريطانيا الوضع الراهن. إننى واضح فى وجود مشكلات حقيقية فى هذا".
"وهؤلاء الذين يعتقدون بضرورة انسحاب بريطانيا الآن فقط عليهم أيضا أن يفكروا مليا فى تبعات حججهم. ما الذى سيعنيه وجودنا خارج الاتحاد الأوروبى بالنسبة لأمننا الاقتصادى؟".
وتُظهر استطلاعات للرأى تأييد معظم البريطانيين البقاء داخل الاتحاد الأوروبى على الرغم من أن الفارق بين المؤيدين والمعارضين ضاق فى الأشهر الأخيرة.
سفير بريطانيا السابق فى موسكو: الغرب وروسيا عليهما العمل معا لهزيمة داعش
قال تونى برينتون، سفير بريطانيا السابق فى موسكو فى مقال له على صفحات الإندبندنت أون صنداى، إنه رغم إصرار روسيا على أن السياسة الغربية فى الشرق الأوسط لم تسفر إلا عن المزيد من عدم الاستقرار والتشدد، وأن الحل الأفضل هو دعم نظام بشار الأسد فى سوريا، لمنع انتصار داعش، إلا أن هزيمة داعش تتطلب تعاون كل من روسيا والغرب.
وأضاف برينتون أن الغرب يرى أن الأسد هو قلب المشكلة، ويجب أن يرحل سريعًا، ومع ذلك بعد تدخل روسيا العسكرى فى سوريا باتت الأولى تملك حق الاختيار، لاسيما وأن نظام الأسد بدا وكأنه يستقر، وانضم الغرب على مضض إلى المفاوضات مع روسيا وإيران.
وأوضح الكاتب أن روسيا تبعت بريطانيا فى إعلان ايقاف الرحلات إلى مصر، ونقل السياح الراغبين فى العودة إلى بلادهم، رغم الرفض الأولى لتصريحات رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون.
ويرى الكاتب أن الأسباب التى تدفع الغرب وروسيا إلى محاربة داعش، هى نفسها، وهى المتعلقة بمنع الإرهابيين من العودة إلى الوطن بقنابلهم وأفكارهم، وهذه نقطة توحد الصفوف أكثر ما تقسمها.
موضوعات متعلقة..
التوك شو:وزير الطيران الأسبق:إنجلترا أهدت مصر 10 أنظمة للكشف عن المفرقعات فى عهدى.."أمن الموانئ": تأمين المطار يتبع المعايير الدولية..شكرى:بريطانيا تصر على عدم الإدلاء بمعلومات حول الطائرة الروسية
صحافة القاهرة: "عاصفة الشك" حول الطائرة الروسية.. "اليوم السابع" تكشف: طن ذهب فى "سك العملة" بدون دمغة..تشغيل مركب تحويل الغاز الطبيعى لقطاع الصناعة قبل منتصف نوفمبر.. فيريرا: أنا المدير الفنى للزمالك
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة