اخبار المانيا
دافع وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير عن مقترحه الداعي إلى تقييد شكل الحماية للاجئين السوريين.
وفي تصريحات لمحطة "إن-تي في"، قال الوزير المنتمي إلى حزب المستشارة انجيلا ميركل المسيحي الديمقراطي، اليوم الأحد :"أعتبر أن من الصواب مراجعة شكل الحماية المناسب في كل حالة على حدة حتى مع السوريين، بدلا من التعامل مع الأمر بصورة إجمالية".
يذكر أن الإجراء المعمول به حتى الآن هو منح اللاجئين السوريين شكل الحماية الكامل والذي يتضمن حق لم الشمل مع ذويهم.
تجدر الإشارة إلى أن دي ميزير كان قد أعلن أول أمس الجمعة عن تعليمات للمكتب الاتحادي لشؤون الهجرة واللاجئين تتعلق بتغيير شكل الحماية الممنوح للاجئين السوريين وتقصير فترة الإقامة الممنوحة لهم من ثلاث سنوات إلى سنتين، وإلغاء عملية لم الشمل الممنوحة.
وقد أثار إعلان دي ميزير الانتباه والانتقاد حتى إن الحزب الاشتراكي الديمقراطي الشريك في الائتلاف الحاكم وجه له انتقادات حادة.
وفي وقت لاحق من مساء أمس أعلن دي ميزير من خلال وزارة الداخلية عن تعديل في تصريحاته مشيرا إلى أنه لم يطرأ تغيير على التعليمات المعطاة للمكتب الاتحادي لشؤون الهجرة واللاجئين، وأن أي تغييرات عليها تحتاج إلى نقاش داخل الائتلاف الحاكم أولاً " ولذلك فالموقف الآن باق على ما هو عليه".
وأضاف دي ميزير في مقابلة اليوم:" حتى يتم تقييد عملية لم شمل الأسرة، علينا أن نغير القانون كما هو متفق عليه في الائتلاف، والحال الآن هو أننا لدينا الكثير من الطلبات بشكل لا يجعلنا قادرين على أن نأمل في البت سريعا في طلبات لم شمل الأسر ولذلك تم وضع "إشارة للكبح".
واختتم دي ميزير تصريحاته بالقول إن "عدد اللاجئين مرتفع بشكل لا يجعلنا قادرين على استقبال عدد مضاعف من أفراد العائلة".
وزير الداخلية الألماني يدافع عن مقترحه لتقييد شكل الحماية للسوريين
الأحد، 08 نوفمبر 2015 05:29 م
وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير