وقال الدكتور حسين حمودة، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أتصور أن إقامة مثل هذا المتحف يمثل نشاطًا ضروريًا محمودًا، ويمكن لهذا المتحف أن يشمل، بجانب المقتنيات الشخصية للمبدعين الراحلين، ما يرتبط بإبداعاتهم:مسودات أعمالهم، وتوثيق شامل عن هذه الأعمال، والدراسات التى أنجزت عنها، والترجمات المتنوعة لها، فى حالة وجود ترجمات..وغير ذلك.
وأضاف الدكتور حسين حمود، أنه يمكن مع هذه الفكرة إقامة متاحف مفردة لعدد من المبدعين الذين يستحقون ذلك، أى تخصيص متحف صغير لكل مبدع راحل، قائلا:وأتمنى ألا تواجه هذه الفكرة، أو هذه الأفكار، ما واجهه مشروع متحف نجيب محفوظ، من عقبات، فهو مشروع الإعداد له منذ سنوات بعيدة ولم يفتتح بعد، وإن هناك أمل جديد راهن فى أن يتم افتتاحه قريبًا.
وأكد الدكتور حسين حمودة، أن مثل هذه المتاحف تمثل مظهر حضارى مهم لمصر، وهى مفيدة لكثير جدًا من الدارسين، بالإضافة إلى أنها لها فوائد جامة على مستوى السياحة، فضلا عن أنها تحافظ على الذاكرة هذه الأمة، مشيرًا إلى أن مقتنيات رجال السياسية فيمكن أن نفكر فى إقامة متحفًا آخر لهم.
موضوعات متعلقة..
أبوسعدة: نرحب بمشاركة دور النشر الخاصة بمشروع اقرأ شرط تقديم خصومات مناسب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة