نعى حزب التجمع المناضلة الجزائرية جميلة بوحريد، التى خاضت غمار الثورة الجزائرية ضد الاحتلال الفرنسى بشجاعة وإصرار.
وأشار حزب التجمع إلى دورها البطولى عندما تم القبض عليها وتعرضها لتعذيب وحشى على يد ضباط الجيش الفرنسى، مؤكدًا أنها احتملت ما لا يحتمله أحد، فصارت نموذجًا لم يتكرر للمرأة الجزائرية بل للمرأة العربية.
وقال التجمع فى بيان له منذ قليل: "مصر احتضنت الثورة الجزائرية وساندت الثوار وجميلة بوحريد فى مسيراتها"، مشيرًا إلى تاريخها النضالى فى صفوف الثورة ثم بصمودها الأسطورى بعد الاعتقال جعل منها شخصية أسطورية على نطاق العالم وملهمة لكل نساء العالم فى نضالهن من أجل الحرية ومعاداة الاستعمار.
وأشار حزب التجمع فى بيانه إلى أن فيلم "جميلة بوحريد" الذى أنتجته السينما المصرية واحد من مصادر الإلهام الثورى للثائرين فى مختلف أنحاء أفريقيا وأمريكا اللاتينية، حيث تألقت جميلة بوحريد فى سماء كل وطن ينهض لمقاومة المحتلين.
وتابع التجمع فى بيانه وتمضى سنوات عديدة تتعرض فيها بوحريد على أرض بلادها لبعض من النسيان لكنها ظلت على الدوام، كما كانت فى شبابها صامدة قوية آبية ، وأخيرا رحلت جميلة بوحريد حاملة معها ذكريات نضال مجيد من أجل شعوب العالم المتطلعة للحرية تاركة للإنسانية ذكرى مناضلة ستظل أبدا فى ذاكرة الشعوب.
واختتم بيان الحزب: "المجد والخلود لذكرى جميلة بوحريد، ولكل من وهب حياته فى كل وطن دفاعًا عن الحرية ورفضًا للاستعمار والتبعية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة