تقرير: لا يوجد قوة تمنع "فيس بوك وجوجل" من تعقب المستخدمين حتى الحكومات

أعلنت لجنة الاتصالات الاتحادية FCC اليوم، فى تقرير مفاجئ، أنه لا يمكن إجبار شركات التكنولوجيا مثل "جوجل، فيس بوك" وغيرها من المواقع الكبرى على عدم تعقب المستخدمين على الإنترنت، وتتبع زيارتهم واستخدامهم تحت أى ظرف من الظروف، وهذا بعد أن تم تقديم طلبات متعددة من قبل الجمعيات المناصرة لقضايا الخصوصية وحماية المستهلك، وقالت اللجنة فى تقريرها "إن الشركات تقوم بذلك بناءً على موافقة مسبقة من المستخدمين، وهذا يؤكد أنه لا يوجد جهة حكومية أو غيرها من منع الشركات من التتبع فى صالح الإعلانات".

تفاصيل تتبع المواقع للمستخدمين

وفقًا لما نشره موقع time الأمريكى فإن هناك ميزة متاحة على أغلب المتصفحات وهى Do Not Track التى يستخدمها الفرد من أجل منع المتصفح أو الموقع مثل فيس بوك وجوجل من تتبع زيارته، ولكن هناك تقارير تقول إن هذا الإعداد يتم تجاهله ولا يعمل بشكل قانونى.

أهمية ميزة Do Not Track

هذه الخدمة تم إنشاؤها من قبل الباحثين من أجل أن يفعلها الفرد للحد من كمية البيانات التى يتم تسجيلها عن التصفح لصالح المعلنين، ولكنه لا يقوم بمنع التتبع نهائيًا هو فقط يقلل منه، وهذا يحدث طوعيًا من المستخدمين، ولا يمكن لأحد التدخل فيه بما فى ذلك الحكومات.