"اليوم السابع " يستعرض أبرز معارك نجوم الكرة مع عالم السياسة ..
محمد ناجى جدو
علق محمد ناجي "جدو"، مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الإنتاج الحربي، على تعليق رحلات روسيا إلى مصر بسبب انفجار الطائرة الروسية في سيناء.
وقال جدو عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "روسيا تعلق جميع رحلاتها لمصر وهى بلد صديق وحليف ولكن حينما يتعلق الامر بحياة المواطنين لا مجال لاى اعتبارات سياسية او صداقة.. يارب نتعلم !!".
محمد أبو تريكة
يعد محمد أبوتريكة، لاعب النادى الأهلى ومنتخب مصر السابق، أبرز الذين شاركوا فى السياسة، وتدخل فى محرابها عقب تولى المجلس العسكرى إدارة شئون البلاد، بعد رحيل مبارك ونظامه، ومع وقوع مذبحة بورسعيد الدامية، التى سقط فيها 72 من شباب وجماهير النادى الأهلي، رفض الساحر مصافحة المشير محمد حسين طنطاوي، عند استقبال الفريق فى مطار ألماظه، قادمًا من بورسعيد، عقب المجزرة التى وقعت بنهاية مباراة المصرى البورسعيدى مع الأهلى.
بعدها تعاطف النجم الكبير مع جماعة الإخوان المسلمين، مع تولى المعزول محمد مرسى رئاسة البلاد، وظل الرجل الرياضى الوفى مع الجماعة والقريب من النظام على مدار عام كامل يشجعهم ويؤازرهم بقوة، ومع قيام ثورة 30 يونيو على الجماعة والمعزول انتفض أبو تريكة ليدعم الجماعة بتصريحاته للنظام الحاكم فى مصر، مناهضًا للقوات المسلحة والشرطة فى فض اعتصامى رابعة العدوية ونهضة مصر بالجيزة.
ورفض تريكة البقاء فى الملاعب، ليطير إلى قطر للتحليل عبر قنواتها الحصرية بملايين الدولارات.
وفقد الموهوب الكثير من شعبيته وحب الجماهير البسيطة له، بسبب احتسابه على جماعة صنفت بالإرهابية، نظرًا لمواقفها العدائية تجاه الدولة المصرية ومؤخراً تم التحفظ على أمواله .
التوأم حسام وإبراهيم حسن
التوأم حسام وإبراهيم حسن رفضا خلع الرئيس الأسبق حسنى مبارك، ونجليه جمال وعلاء، نظرًا للصداقة التى كانت تربط بينهما من اللعب معًا مباريات كرة خماسية كل أسبوع بالصالة المغطاة فى استاد القاهرة، فضلًا عن عشر سنوات بين نجلى الرئيس المخلوع مع التوأم، رافضين السير مع التيار الجارف الذى نال من مبارك وعائلته، عقب قيام ثورة يناير
ونال التوأمان هجوماً عاصفاً لتأييد مبارك من شباب الثورة والرافضين لفترة حكم الرئيس الأسبق.
أحمد عبد الظاهر
ويأتى على رأس قائمة الداعمين لجماعة الإخوان المحظورة أحمد عبد الظاهر لاعب الأهلى، الذى نال كل ألوان العذاب بعد رفعه 4 أصابع فى نهائى دورى أبطال إفريقيا، أمام أورلاندو بايرتس الجنوب إفريقى، ديسمبر 2013 عقب احتفاله بالهدف معلناً تضامنه مع رابعة العدوية حيث تم إيقافه محليا لمدة ثلاثة أشهر، ودولياً لمدة عام، ورحل عن صفوف الأهلى متوجهاً للاراضى الليبية قبل أن يعود مرة آخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة