بزوغ الموهبة فى الشواكيش:
انضم أبو تريكة للترسانة فى موسم 1997 واستمر فى صفوف الشواكيش حتى عام 2004 قبل الانتقال من ميت عقبة إلى الجزيرة، وكانت مسيرة الماجيكو مع الشواكيش حافلة حيث بدأت موهبته فى البزوغ ويلفت أنظار القطبين، كما أنه انضم لصفوف المنتخب الوطنى وهو لاعب فى صفوف الترسانة، وتصارع الأهلى والزمالك على ضمه قبل أن ينجح الأحمر فى خطفه وانتقاله إلى الجزيرة بدلا من الانتقال الى القلعة البيضاء الموازية لقلعة الشواكيش.
بداية أسطورة الماجيكو:
انتقل تريكة للأهلى فى موسم 2003/2004 فى الانتقالات الشتوية، وساهم مع الأهلى فى تحقيق المركز الثانى للدورى وسجل معه 11 هدفا فى ذلك الموسم، قبل أن يشكل فى الموسم التالى مع رفاقه بركات ومتعب وجمعة الجيل الذهبى للأهلى ويسطر تاريخا جديدا مع أمجاد القلعة الحمراء ويساهم معه فى تحقيق 25 بطولة دولية ومحلية، وعرف طريقه نحو التألق وصناعة أسطورة أبو تريكة، لما امتلكه من موهبة فذة وتقديم كرة جمالية مختلفة عن الكثيرين من أبناء جيله أو الأجيال السابقة واللاحقة له، كما ساهم فى تسجيل العديد من الأهداف المميزة التى لن تمح من ذاكرة الجماهير المصرية والأهلاوية على وجه الخصوص.
محطة سريعة إلى الإمارات:
انتقل تريكة إلى صفوف بنى ياس الإماراتى على سبيل الإعارة لمدة موسم واحد وتعلقت به الجماهير الإماراتية التى أعجبت بمهاراته وتفاعلت مع لمساته السحرية للكرة، حيث ساهم مع الفريق الإماراتى فى تحقيق بطولة كأس الخليج مع بنى ياس، وهو اللقب الأول الذى يحصده من هذه البطولة فى تاريخه، وبعدها يأخذه الحنين نحو العودة لارتداء القميص الأحمر.
العودة لأحضان التتش:
أنهى أبو تريكة ارتباطه مع بنى ياس بعد موسم ناجح بكل المقاييس ورفض محاولات الإدارة الإماراتية فى تجديد التعاقد معه بالمقابل الذى يحدد، ولكنه فضل العودة الى أحضان ملعب التتش ووسط الجماهير التى طالبته بالعودة مجددا لمواصلة الأمجاد الحمراء، وما كان عليه الا تلبية نداء الجماهير العاشقة له.
لحظة التى حزنت فيها الكرة:
استمر تريكة بالملاعب حتى إعلان اعتزاله عقب تحقيق لقب دورى الأبطال موسم 2013، ويضع حدا لمسيرته فى الملاعب الحافل بالعطاء والألقاب الكثيرة، وهى اللحظة التى حزنت فيها كرة القدم، كونها افتقدت موهبة كروية نادرة قلما تأتى بها ملاعب الكرة.
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)