أسرة مكونة من 3 أشخاص، الزوج يحتاج إلى عملية فى القدم، والزوجة تحتاج إلى 3 عمليات فى العين والقلب والحنجرة، والطفل مصابع بالصرع ويحتاج علاج بشكل دائم.
الأسرة باعت منزلها لينفقوا على علاج الأمراض، فلم يجدوا مكانا يأويهم من لهيب الشمس أو من شدة البرد القارس، نالوا عطف الجيران وأسكنوهم حجرة بأحد المنازل بالقرية غذائهم يحصلون عليه من أهل الخير وغطائهم السماء.
فوزية:"أهل الخير عطفوا علينا وقدموا لينا حجرة نبيت فيها"
وتقول فوزية لـ"اليوم السابع"، "أنا مواليد سنة 1942 أعيش فى قرية اسمها صفط اللبن التابعة لمركز المنيا، حكايتى بدأت بعد إصابتى بمرض السرطان فى الحنجرة، ذهبت إلى كل الأطباء، لكن لم يكن هناك حل إلا أننى أشيل الحنجرة واركب "كنسر" مكانها لم يجد زوجى المال لذلك فما كان منه إلا أن باع المنزل الذى كنا نسكن فيه، وأصبحنا نبيت فى الخلاء إلى أن عطف علينا أهل الخير وقدموا لنا حجرة نبيت فيها لحد ربنا ما يفرجها ونلاقى حجرة بديلة عنها، ولكن الأمر لم يستمر طويلا وفجأة وأنا أسير فى الطريق اصطدمت بى دراجة بخارية تسببت فى كسر الكنسر مما دفعنا للتوجه إلى أهل الخير الذين ساعدونا فى شراء غيره".
وأضافت فوزية "المصائب تأتى خلف بعضها، أصيب زوجى فى قدمه بمرض خطير، وأخبره الأطباء أنه يحتاج إلى عملية بتر قدم، لأن علاجه يحتاج إلى تكاليف كثيرة، ونحن لا نملك المال لذلك، ذهبت به إلى المستشفى قضينا فيها وقت، وحينما توقفت مساعدات أهل الخير، خرجنا عائدين إلى المنزل لأننا لا نجد المال لمعالجته".
وتابعت أن "ابنى يبلغ من العمر 25 عاما وهو يعانى من مرض الصرع، ويحتاج إلى العلاج الدائم، ولا نجد أى مال لشرائه، طلبت من زوجى التوقف عن معالجته، لأن كل اللى بناخده من الشئون الاجتماعية 400 جنيه لا تكفى لأى شىء، فى حين أننا نحتاج 20 ألف جنيه لمعالجتنا".
واختتمت حديثه قائلة "أشكو حزنى وشكواى إلى الله، وأقول للمسئولين عن البلاد، احنا محتاجين حجرة واحدة نعيش فيها، وعلاج لزوجى حتى يستطيع الانفاق علينا، نحن نموت أنقذونا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة