وقالت المصادر لـ"اليوم السابع" إن هناك خلافات حدثت خلال الآونة الأخيرة بين عاصم عبد الماجد وبين عدد كبير من قيادات الجماعة الإسلامية فى وجهات النظر، حيث يصر "عبد الماجد" على ضرورة اللجوء للعنف، بينما تدعو الجماعة إلى الحلول السياسية للأزمات.
وأوضحت المصادر أن "عاصم عبد الماجد" فضل تقديم استقالته من الجماعة الإسلامية حتى لا يلومه أحد على الآراء التى يصدرها سواء فى قنوات جماعة الإخوان أو على الصفحات الخاصة به على مواقع التواصل الاجتماعى.
تجدر الإشارة إلى أن عصام عبد الماجد محكوم عليه بالإعدام، وهارب خارج البلاد، وقد دعا الأسبوع الماضى جماعة الإخوان إلى ما أسماه الجهاد لحل الأزمة الراهنة، كما شن هجوماً عنيفا على الدعوة السلفية وحزبها السياسى النور واصفا إياه بحزب الزور.
موضوعات متعلقة..
عاصم عبد الماجد: أسامة حافظ طالبنى بوقف هجومى على النور