وجاء فى نص البيان الذى أصدر الكاتب والروائى أشرف العوضى، "إنطلاقًا من حرصهم على حفظ الصفحات المهمة والملهمة والمشرقة فى تاريخ وطنهم، يدعو المثقفون والمبدعون المصريون الموقعون على هذا البيان باختلاف أجيالهم إلى ضرورة إنشاء متحف شامل لكُتَّاب وفنانى ومثقفى وساسة مصر الذين منحوها حياتهم وأثّروا فى وجدان شعبها وتركوا بصماتهم على الحياة المصرية، وما زالوا خالدين فى ذاكرتها، وما زالت لديهم قدرة على العطاء على الرغم من رحيلهم، فهم سيكونون القدوة والعِبرة والدرس لكل الأجيال القادمة، وسيكون تاريخهم ومؤلفاتهم ومقتنياتهم مزارًا للسائحين والدارسين، كما سيكون المتحف إضافة لمعالم مصر وواجهة لمقتنيات تراثها المعاصر".
وأضاف البيان:"يقترح الموقعون على البيان استلهام تجارب الدول المتقدمة فى المحافظة على تراثها المعاصر بإقامة المتاحف لعظمائها للحفاظ على إرثهم الحضارى والإنسانى، هذه الدول يصل بها الأمر إلى ضم بيوت الكُتَّاب والفنانين إلى المبانى الأثرية لرعايتها، وقد يذهب السائح إلى بيت "بوشكين" مثلاً ليرى شكل مكتبه الذى جلس إليه وكتب روائعه، أو يذهب إلى بيت "بيتهوفن" ليرى آخر نوتة موسيقية دونها".
وتابع البيان: "ويرى الموقعون على هذا البيان أن تتبنى وزارة الثقافة فكرة إنشاء المتحف، فى ظل وجود وزير هو فى الأساس مثقف وكاتب مستنير، وسيتحمس ــ بدون شكٍّ ــ لهذه الفكرة، وسيحرص على تنفيذها فى إطار خطط وزارة الثقافة المستقبلية، وفى أسرع وقت وبآليات جديدة تتغلب على بيروقراطية الأداء، حفاظًا على هوية الوطن، حيث إن الثقافة والكتابة والفن لطالما كانوا روافدًا مهمة وحيوية ورئيسة من روافد هوية مصر".
وجاء من بين الموقعين على البيان:
الشاعر سعيد شحاتة
الكاتبة منى ياسين
الدكتورة ثريا البدوى
طارق الشناوى
الفنانة ياسمين الخطيب
الدكتور إبراهيم إسماعيل
الروائية نهى محمود
الشاعر عبده الزراع
الناقدة سامية حبيب
الكاتب محمد شمروخ
المخرج مراد منير
الكاتب والروائى وحيد طويلة
الكاتبة سماح أبو العلا
الكاتبة أميرة غريب
الصحفى والروائى سامح فايز
الناشر فتحى المزين
الروائى عماد مدين
الكاتب محمد عيد إبراهيم
الشاعر أحمد فضل شبلول
الشاعر جميل أحمد اللاوندى
الكاتب حمدى البطران
الشاعرة هبة الشرقاوى
موضوعات متعلقة..
عروس البحر المعشوقة الغارقة.. مدينة الأحبة وملهمة الأدباء والفنانين..الكتابة عنها امتزجت بالسيرة الذاتية..وبناتها فى الروايات تؤكد:لا أحد ينام فى الإسكندرية..وحياة الصيادين والبحارة برباعية محمد جبريل