ما بعد الاغتصاب..كيف تعاملين ابنتك بعد تعرض جسدها لانتهاك الغُرباء

الجمعة، 06 نوفمبر 2015 08:16 م
ما بعد الاغتصاب..كيف تعاملين ابنتك بعد تعرض جسدها لانتهاك الغُرباء بنت تعرضت للاغتصاب - أرشيفية
كتبت رضوى الشاذلى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"خذلان وشعور بالعار ورغبة فى الانتقام" مشاعر كثيرة مُختلطة، تعيشها هذه الأم التى تعانى من ألم اغتصاب طفلتها أو ابنتها، لا أحد يتخيل كم الألم التى تشعر به هذه المرأة، وكيف يمكن أن تتجاوز جُرح بهذا العمق، لم يترك العار فقط على جسد ابنتها، بل سلب منها كل شىء، انتهك دون حرمة براءتها، عن هذه الأم وهذه الابنة الموجوعة، كيف يمكن لها أن تتعامل مع جرح طفلتها، وكيف تداويه دون أن تكون سببا فى إفساد ما تبقى لها من مشاعر، أو تدميرها نفسيا ومعاقبتها على جُرم لم ترتكبه.

إذا كنتِ مكلومة ومرتبكة ولا تعرفِ فى أى اتجاه تسيرين، فهذه "روشتة" قدمها الطب النفسى، حتى تداوى جرحك أنتِ وطفلتك.

1- الدعم النفسى هنا هو أفضل وأهم الحلول التى يجب أن تلجئى إليها، فهى فى هذا الوقت تحتاج كثيرا إلى دعم نفسى فلا تتخلى عنها، فهى ضحية كما تشعرى أنتِ أيضاً أنكِ ضحية لما حدث، حاولِ أن تكونى أقرب شخص إليها، استمعى إلى آلامها وقدمى لها النصيحة والحب والأمان.

2- حاولى إعادة تأهليها نفسيا للتعامل مع المجتمع من جديد، فلا تجعليها ترى هذا النصف الفارغ من الكوب، وادفعيها بقوة نحو المستقبل، ودعيها تفكر فيما ستفعله غدا، ولا تعيد التفكير فيما حدث فى الماضى.

3- دورك هنا أنت والعائلة ضرورى لإنقاذها من الضياع التام، نتيجة لهذه الواقعة البشعة، من المؤكد أنها فقدت ثقتها بنفسها، وهو دورك على إعادة هذه الثقة المفقودة من جديد، عن طريق التعبير الدائم عن الحب.

4- احبطى كل الأفكار التى تصور لها أنها الآن موصومة اجتماعياً، فهذه الخرافة لا يجب أن تسيطر عليها إلا وستكون هذه هى النهاية الحقيقة لها، فهى ضحية وليست مُذنبة حتى تشعر بالخذلان.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة