خلال افتتاح المسجد الكبير بجامعة القاهرة.. وزير الأوقاف: نفذنا خطة بناء 1000 مسجد.. و"جابر نصار": بدأنا فى إغلاق 250زاوية لبث الفكر المتطرف فى عقول الطلاب.. رئيس جامعة الأزهر: منعت زوايا الصلاة بالحرم

الجمعة، 06 نوفمبر 2015 04:33 م
خلال افتتاح المسجد الكبير بجامعة القاهرة.. وزير الأوقاف: نفذنا خطة بناء 1000 مسجد.. و"جابر نصار": بدأنا فى إغلاق 250زاوية لبث الفكر المتطرف فى عقول الطلاب.. رئيس جامعة الأزهر: منعت زوايا الصلاة بالحرم مسجد جامعة القاهرة
كتب وائل ربيعى – أحمد حسنى - أسامة طلعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت جامعة القاهرة، اليوم، افتتاح المسجد الكبير بالحرم الجامعى بعد الانتهاء من تجهيزاته ليتسع حوالى 1200 مصل ويخدم الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين .

حضر الافتتاح كل من الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية والدكتور عبد الحى عزب رئيس جامعة الأزهر، والدكتور جلال السعيد محافظ القاهرة وعمرو موسى واللواء طارق نصر مدير أمن الجيزة، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس بجامعة القاهرة وعدد من الشخصيات البارزة .

وقال الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، إن الهدف من بناء المسجد الجامع داخل الحرم هو تفكيك التطرف، مشيراً إلى أن جامعة القاهرة والمدن الجامعية التابعة لها كانت تضم 250 زاوية ومصلية ولم تكن توافر فيها الشروط الشرعية للصلاة من حيث الطهارة.

وأضاف نصار، فى تصريحات صحفية على هامش افتتاح المسجد أن المصليات الصغيرة تستخدم لبث سموم الفكر المتطرف فى عقول أبناء الجامعة، قائلا: "هذا الوضع غير مقبول وغير مسموح بالصلاة فى الجامعات السعودية إلا فى المسجد الجامع".

وأشار رئيس جامعة القاهرة: "بدأنا منذ الأمس فى إغلاق المصليات والزوايا الفرعية وزاوية كلية دار العلوم التى كانت فى الأصل مدرج وأخرى كانت مكتبا إداريا للمشتريات بالكلية وليس لدينا مشكلة فى بناء مسجدين أو ثلاثة بالجامعة".

وأوضح رئيس جامعة القاهرة، أن الشريعة الإسلامية تأمرنا بإغلاق المصليات والزوايا المتناثرة بالحرم الجامعى لأنها تستخدم لغير الهدف الذى أقيمت من أجله، قائلا: "وفرنا بالمسجد حمامات لذوى الاحتياجات الخاصة ودورة مياه وهناك مسجد آخر سيتم بناؤه للبنات".

وتابع رئيس جامعة القاهرة: من يرغب فى صلاة الجماعة عليه أن يسعى إليها فى المسجد وليس فى الزاوية، مشيرًا إلى أن الصلاة فى الزوايا امتهان لفريضة الصلاة، والجامعة حريصة على ضبط الخطاب الدينى فى الجامعة لأن هناك أشخاصا رصدتهم الجامعة يلقون خطبا ودروسا علمية ويلعبون فى عقول أبنائها ونحن مسئولون أمام الجميع عن ذلك أمام الجميع.

بدوره قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إنه بالعلم والمال يبنى الناس ملكهم، أى مشاركة فى خدمة الأوطان خدمة لدين الله عز وجل ومصر قلب العروبة النابض وخدمتها أعلى مكانة قائلا: "ومن سخر علمه وأبحاثه ونشاط الطلاب لخدمة مصر تتعدد أنواع المشاركة وتنفع الدولة، الدولة فى العالم الماضى قامت بأكبر خطة إعمار فى بناء المساجد فى مصر ألف مسجد بناء كامل وعناويننا موجودة على موقع الوزارة 979 مسجدا منها من مال وزارة الأوقاف".

وأضاف وزير الأوقاف، فى خطبة الجمعة بمسجد جامعة القاهرة الجديد: "مصر بخير وستظل بخير مصر التى صدرت علم الإسلام حتى للبلد التى نزل فيها الإسلام من يقول إنها بعيدة عنه، كما قال الشيخ محمد متولى الشعراوى رحمه الله".

واستشهد وزير الأوقاف، بقول الله تعالى: "فى بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه ورجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب فيها القلوب والأبصار"، مشيرا إلى أن بعض الحركات تحاول استغلال الشباب وجذبهم نحو الأفكار المتطرف، مؤكدا أن صلاة الجمعة لا تصح إلا فى المسجد الجامع عند جميع الفقهاء وسميت الجمعة لأنها جامعة ولا تصح فى الزوايا ولا المصليات إلا فى حالة عدم وجود مسجد جامع.

وطالب وزير الأوقاف، الجامعات بتفعيل دور المسجد الجامع لأداء الصلاة والدروس .. وتابع : سنوفر ما تحتاجه وجماعات معينة تستخدم الزوايا لتجنيد الشباب، قائلا: "كنت تجد فى المبنى الواحد 3 مساجد لكل جماعة من الجماعات مسجد ونفسح المجال أمام الشباب ليعملوا تحت أعيننا فى وضح النهار ونستغل طاقاتهم ونؤكد أن أهل الباطل لا يعملون إلا ضد أهل الحق وهذا التفكير يهدف لتفكيك الفكر المتطرف ونشر الفكر الوسطى، ولابد أن يكون أهل الحق على قدر المسئولية".

وقال وزير الأوقاف: "من بنى لله مسجدا بنى الله له به بيتا فى الجنة، وترتكز الخطبة على نقاط محددة الأولى المنافسة فى الخير والمنافسة فى الدعوة والحفاظ عليها وفى القرآن صنف الناس 3 أصناف أصحاب الميمنة ممن يعملون عمل الخير وأصحاب المشئمة والله يصطفى من الملائكة رسلا ومن الناس" مستشهدا بقول الله تعالى: "مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة"، قائلا: "لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون، تدعون لتنفقوا فى سبيل الله ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه فالله غنى وأنتم فقراء".

ومن جانبه قال الدكتور عبد الحى عزب، رئيس جامعة الأزهر، "معنديش مشاغبين فى مدينة الطلاب البنات بس اللى بيشاغبوا ولا تتعدى نسبة الشغب فى مدنهن 2 % وعند البنين منعدمة تماما، إذا لا شىء يمنعنا من التسكين واللى هيشاغب هيطلع بره الجامعة ومعندناش وسط".

وأضاف "عزب": "لدينا من المساجد واحدا للبنات ومسجد للطلاب ومسجد كبير هو مسجد الزهراء على طريق النصر أما الزوايا لا يوجد عندى زوايا على الإطلاق ومنعتها لأن الطالب فى محاضرته وإذا أراد الصلاة بعد المحاضرة يذهب للمسجد".

وتابع رئيس جامعة الأزهر، "هناك مسألة دينية تقول إن جميع أوقات الصلاة هى من الواجب الموسع بمعنى أن صوم رمضان مثلا من الواجب المضيق فلا يجوز أن تنوى صوم رمضان وصوم رمضان العام الماضى، أو تصوم مع رمضان أيام الكفارة أما الواجب الموسع الذى يسع الفعل وزيادة هنا أنت فى واجب موسع تعطى الوقت للمحاضرة لأنها من قبيل الواجب المضيق المقدم على الواجب الموسع".
















مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة