الهجوم على التمثال
رواد "فيس بوك" كشفوا عن وجود تمثال مشوه- بحسب تعبيرهم- للعقاد بمدينة أسوان فى جنوب مصر، مؤكدين أن المحافظ أزال الستار عن التمثال أمس بعد تجديده وترميمه، لكن على الرغم من ترميمه فإن التمثال لاقى هجومًا حادًا من النشطاء الذين اعتبروه مثالًا سيئًا لفن النحت كما فى تمثال نفرتيتى سابقًا.
رواد موقع التواصل التدوينات القصيرة "تويتر"، سخروا من ظهور تمثال عباس محمود العقاد، فى أسوان، بشكل مشوه، مدشنين هاشتاج "أحمد التباع" وهو أحد الشخصيات المثيرة للسخرية والمزاح فى أوساط رواد التواصل، للسخرية والمزاح حول التمثال، مؤكدين أن التمثال أقرب للتباع منه للعقاد.
أحد النشطاء غرد ساخرًا "إزاحة الستار عن تمثال عباس أحمد التباع"، وآخر مزح "الرقبة والشنب شبه أحمد التباع أحبيبتى أهبه"، أحد النشطاء يدعى محمد حلمى، تساءل بصورة لا تخلو من الدعابة والسخرية "طب هو ليه بجد ماعملوش تمثال العقاد شبهه شوية.. مش لازم يبقى شبهه بالظبط بس على الأقل اللى يشوفه يستنتج إنه تمثال العقاد؟".
إحدى الناشطات عبرت عن غضبها الشديد من شكل التمثل، واصفة الفنانين بأنهم جيل "خايب" قائلة "بالذمة ده عباس العقاد، مهزلة والله، تانى زى تمثال نفرتيتى وتالت زى تمثال أم كلثوم، جيل خايب مش فنانين"، وأحمد منير قال "محافظ أسوان امبارح أزال الستار عن التحفة الفنية دى، ده مش تمثال زومبى ولأ مش تمثال مبارك بس بشنب ده عباس العقاد".
السخرية من التمثال
سارة إسماعيل كتبت عبر حسابها على "فيس بوك": "المفروض أن ده تمثال للأديب عباس محمود العقاد فى أسوان ومحافظ أسوان بنفسه حضر افتتاح التمثال اللى المفروض أنه تمثال ده يعتبر فضيحة جديدة للمنظمات الثقافية فى مصر زى فضيحة تمثال نفرتيتى فى المنيا شير بقى عشان نفضح التشويه اللى بيحصل ده فى مصر للفن عمومًا وفن النحت خصوصًا" ، وسيد شاركها فى الرأى قائلاً "العقاد لو كان موجود كان نسفهم بجملة دبحتهم".
حملة السخرية استمرت من نشطاء فيس بوك فقال أحدهم "عباس العقاد دا ولا أحمد التباع، طيب حتعملوا تمثال لهبه أمتى!!؟ أهبه يا حبيبة قلبى أنا اتعملى تمثال"، وآخر عبر عن استيائه من التمثال رابطًا الحدث بعيد الهالوين "عيد الرعب" قائلاً: "افتتاح تمثال العقاد بالألوان فى أسوان، هابى هالوين.. هالوين من يومنا والله"، وناشط آخر قال "هاااار اسوووووح الراجل اتشوه".
وكان مصطفى يسرى، محافظ أسوان، قد أزاح الستار، أمس الخميس، عن التمثال النصفى للعقاد، بعد إعادة ترميمه وتجديده، إلا أن رواد تويتر وفيسبوك لم يروا جانبًا من الفن فيه، بل اعتبروه تشويه للأديب العملاق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة