بعد تصريحات السيسى لـ"بى بى سى".. مواطنون للرئيس: إذا كانت المصالحة مع الإخوان مرهونة بموافقتنا فنحن نرفضها.. ولو كان للجماعة نية للتغيير لتصالحت مع عبدالناصر.. ويؤكدون: دماء الأبرياء يتحملها قادتهم

الجمعة، 06 نوفمبر 2015 10:44 ص
بعد تصريحات السيسى لـ"بى بى سى".. مواطنون للرئيس: إذا كانت المصالحة مع الإخوان مرهونة بموافقتنا فنحن نرفضها.. ولو كان للجماعة نية للتغيير لتصالحت مع عبدالناصر.. ويؤكدون: دماء الأبرياء يتحملها قادتهم الرئيس السيسى
كتبت صفاء عاشور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أجرى "اليوم السابع" استطلاعاً للرأى بين عدد من المواطنين، بعد تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسى لشبكة الإذاعة البريطانية BBC، والتى أكد فيها أن المصالحة مع الإخوان مرهونة بموافقة الشعب، مؤكداً أن الأمر بات مرهونا بالشارع، فالمواطن وحده من سيحدد إمكانية التصالح مع الجماعة أم لا، حيث أعلن عدد من المواطنين رفضهم لأى مبادرات للمصالحة مع الجماعة.

واستطلع "اليوم السابع" عدداً من الآراء بالشارع والذين أعلنوا رفضهم مبدأ المصالحة مع الإخوان كبداية لعودة الهدوء إلى الشارع، بينما رفض آخرون الأمر بشكل قاطع، مؤكدين أن خطأ الجماعة فى حق الشعب لا يسهل التسامح معها، فى حين أكد آخرون أن هناك قضايا اجتماعية واقتصادية أكثر إلحاحا من التصالح مع الجماعة، والأفضل الحديث عنها وإيجاد حلول لها.

وأكد محيى الدين جاب الله، مهندس، أن التصالح مع جماعة الإخوان أمر لا يرفضه مقابل اعتذار الجماعة للشارع والتوقف عن أى أعمال تعكر من صفو شروط التصالح، فمصر فى حاجة ماسة إلى وحدة جميع التيارات السياسية ونبذ أى خلافات، نظرا لما يحدث فى المنطقة من حروب أهلية وانتشار لجماعة داعش وغيرها من الحركات التى تستغل تفتت الشعوب.

وأضاف محيى الدين، أن الشارع أبدى استعداده للتصالح مع أعضاء الحزب الوطنى المنحل من غير المتورطين فى قضايا، فلماذا لا يتصالح مع أفراد الجماعة لصالح الاستقرار.


وترفض عبير رأفت المصالحة بشكل تام، مؤكدة أن جرائم وأخطاء الإخوان فى حق الشارع المصرى لا يمكن التصالح فيها، فهم من بدأوا شق الصف المصرى وعليهم تحمل نتيجة ذلك، مشيرة إلى أن أى محاولة للحديث عن المصالحة ستكون بلا جدوى، فالشارع تم تقسيمه بشكل كامل ولم يعد أحد يتحمل مناقشة المخالفين له فى الرأى، فضلا عن أن أغلب أفراد الجماعة فى السجون فمع من سيتم التصالح.

رامى محمد، موظف بإدارة المبيعات بإحدى الشركات، أكد أن جماعة الإخوان لن تغير مبدأها ولا طريقتها فى التعامل مع خصومها، فعلى أى أساس سيتم التصالح، موضحا أن نية الجماعة فى التغيير أن كانت حقيقية لكان جمال عبد الناصر تصالح معهم خلال عهده لكن التاريخ يعطينا درسا، فإن مواقف الجماعة لن تتغير.

وأضاف رامى أن ضحايا معارك الإخوان، سواء من المدنيين أو من جماعة الإخوان أنفسهم، يتحملها قادة الجماعة وحدهم ولا يحق التصالح فى حقوق هؤلاء الضحايا دون عقاب.


رامى احمد -اليوم السابع -11 -2015
رامى احمد


عبير رأفت -اليوم السابع -11 -2015
عبير رأفت


محيى الدين جاب الله -اليوم السابع -11 -2015
محيى الدين جاب الله







مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

اشرف محمد

لا تصالح

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

الصلح خير

عدد الردود 0

بواسطة:

د. مواطن

التصالح مع الشيطان أهون من الإخوان

عدد الردود 0

بواسطة:

المنوفى

لا تصالح

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

مادامت سحابة الضلال تحيط بمصر لن ينصلح حال مصر ...... الاخوان والسلفيين,,,,,,,

عدد الردود 0

بواسطة:

Adel

مصالحة بشروط

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري

طبعا مفيش تصالح, دول مش مصريين أصلا! دول بيكرهونا وبيكرهوا مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالله يوسف

الحنين رقم 2 محمد

عدد الردود 0

بواسطة:

لا تصالح مع الأرهابيين كما لانوافق على أن تساوى الدوله بالمجرمين ولانوافق على وجود دوله داخل الدوله

لاتصالح مع الأرهابيين الخونه الكدابين الأخوان المجرمين لايؤمنوا بالدوله المدنيه وليس لهم عهد كدابين

عدد الردود 0

بواسطة:

صالح

هل لعنت علي الاخوان انصارهم اليوم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة