وانهالت التعليقات على صفحة "الفيس بوك" لعميد الكلية، التى وصفته بالبطل، والمسئول، والوطنى، لأنه باشر عمله من مكتبه رغم غرقه بالمياه، مع جهوده فى كسحها، ومساعدة العمال فى ذلك.
وظهر عميد الكلية، فى أحد الصور مرتديًا "بوت بلاستيك" مثل العمال ووسط المياه، كما نشر صورة أخرى له كتب عليها، "إصرار غريب انتابنى اليوم للدخول للمكتب، وتأدية عملى وسط بحر من المياه، حقيقى كان شعور جميل ما أعرفش ليه".
فيما اتخذ البعض مكانًا من صفحة العميد لمهاجمة فساد المحليات، بعدما تركوا المحافظة تغرق فى برك المياه، وعدم شعورهم بالمسئولية لإنقاذ الأمر وكسحها من الشوارع.





