السويد تطالب باستقبال دول أخرى فى الاتحاد الأوروبى لبعض لاجئيها

دعت السويد الاتحاد الأوروبى لتخفيف العبء عليها فيما يتعلق ببعض طالبى اللجوء الذين يصلون إلى البلاد، حيث طلبت أن تصبح إحدى الدول المستفيدة من مخطط إعادة توزيع طالبى اللجوء الذى يهدف إلى مساعدة الدول الأكثر تضررا من أزمة الهجرة، حسبما ذكرت المفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة.

وتكافح أوروبا أكبر تدفقات هجرة إليها منذ الحرب العالمية الثانية، حيث وصل أكثر من 750 ألف مهاجر عن طريق البحر إلى التكتل هذا العام. وكثير من هؤلاء اللاجئين فارون من سورية التى مزقتها الحرب.

وللمساعدة فى تخفيف الضغط على تلك البلدان التى تتحمل العبء الأكبر لتدفق اللاجئين، وافقت دول أعضاء فى الاتحاد الأوروبى على إعادة توزيع 160 ألف لاجئ داخل التكتل. وحتى الآن، كانت الدولتان المستفيدان الوحيدتان من هذا المخطط هما إيطاليا واليونان، حيث تعتبر الدولتان أول بلدين تطأهما أقدام معظم المهاجرين فى الاتحاد الأوروبي.

وتعد السويد، إلى جانب ألمانيا، واحدة من أهم الوجهات لطالبى اللجوء، وذلك بسبب سياسات الهجرة المفتوحة التى تنتهجها، وقالت المفوضية الاوروبية إنه تم إخطارها يوم الخميس برغبة السويد فى الاستفادة من برنامج إعادة اسكان اللاجئين ، مضيفة أنها "تقيم بعناية" الطلب.