وصمة العار والضعف.. أسرار تبوح بها "من فاتها القطر" لمدونات "العوانس"

الخميس، 05 نوفمبر 2015 02:15 ص
وصمة العار والضعف.. أسرار تبوح بها "من فاتها القطر" لمدونات "العوانس" صورة أرشيفية
كتبت رضوى الشاذلى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مساحة حرة للكتابة والبحث، هنا فقط قررن أن يسطرن آلامهن، وأحلامهن، ما يشغل بالهن، أحاديث مطولة عن الألم والحنين والشوق، لا أحد يعرف مدى ما تتحدث عنه، لا أحد يقدر على تخيل كم مرة تعرضت صاحبة هذه الحكاية أو غيرها للخذلان، مشاعرها المُرتبكة وأحلامها الضائعة تدفعها للكتابة، فهى الوحيدة القادرة على أن تعيد إليها توزانها، وتُريح قلبها، من وحى حكايات المتأخرات عن سن الزواج، جمعنا ما يؤلمهن ويدمى قلوبهن.

"وصمة العار"

من بين الحكاية الطويلة، استطعنا أن نلتقط الخيط الأول وهو "وصمة العار"، كيف استطاع المجتمع أن يجعل التأخر عن سن الزواج من ظاهرة الجميع مسئول عنها إلى وصمة عار، يجب أن تلتصق بهذه الفتاة التى لم يحالفها الحظ بالارتباط، وتصبح هى الضحية الوحيدة للمجتمع، وتبقى مدى الحياة، متهمة وكأنها ارتكبت جريمة، يجب أن تُعاقب عليها، هذا جزء بسيط من رسالة متأخرة عن سن الزواج، أرسلتها واحدة من هن ضمن عشرات الرسائل على مدونة "أنا عانس"، والتى أكدت فى تعبير بالغ "يعنى أنا مش اتجوزت، ليه المجتمع بيعايرنى وبيتهمنى".

الضعف ... أو "حيطة مايلة عشان مفيش راجل فى حياتى"

جزء آخر من المعاناة، "أنا الناس بتيجى عليا .. عشان ضعيفة ومليش ضهر"، الضعف هو ما تعانيه هذه الفتاة المتأخرة عن سن الزواج، والتى تعانى هى الأخرى من ألم نفسى الذى لا يتخيله أحد، بسبب نظرة المُجتمع إليها فقط لأنها لم تحظ برجل، فهذا معناه أنها فتاة مُنكسرة، لا حقوق لها، وسهل على أى شخص أن يكسرها، أو يزعجها بأى شكل من الأشكال.

معيوبة "أومال إيه اللى خلاها متتجوزش لحد دلوقتى"

إهانات متنوعة دائماً ما يبتكرها المجتمع فى محاولة لإحراج هذه المتأخرة عن سن الزواج، وكأن الأمر بيدها، وهى من قررت أن تبقى هكذا بنصف حياة، إهانة تجعلها تكره كل من حولها، تحولها من فتاة سوية إلى غير ذلك فى أوقات كثيرة، فقط لأن الضغط النفسى والعنف الذى يمارس عليها يجعلها غير قادرة على التعامل مع هذا المجتمع المريض.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

عبد الله

كله قسمة و نصيب

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة