صدور ديوان "مجاز الماء" للشاعر سامح محجوب عن "تويتة"

صدر ديوان "مجاز الماء" للشاعر المصرى سامح محجوب، عن دار تويتة للنشر، فى 122 صفحة من القطع الصغيرن ويضم بين جنباته 13 قصيدة، منها "شبق انفرداى" و"هذا تأويل العاشق" و"كمال النقص" و"عنف السوسن".

وصدر سامح محجوب ديوانه الثالث بعد ديوانى "لا شىء يساوى حزن النهر" و"الحفر بيد واحدة"، بمقولة "لا أمتلكُ الحقيقةَ.. ولستُ حياديًّا...ويجبُ ألا أكونَ.. وأكرَهُ الرماديينَ والعاديين".

وبدأ "محجوب" كتابه بقصيدة "أَكتُبُ كى أَهزمَ مَوتِى"، والتى يقدم فيها الأسباب "الوجودية والاجتماعية" التى جعلت "الكتابة" و"الشعر" ضروتين حياتيتين له، ويقول فيها: "أَكتُبُ كى أتحرَّرَ من عُقَدي.. كى أترُكَ فوقَ شِفاهِ النهرِ سُؤالاً إشكاليًّا.. لنبى يأتى من بعدي.. يجلسُ فى مقهى البحرِ.. ويُوَقِّعُ بِاسْمى فوقَ شِفاهِ حبيبتِهِ الريفيةْ.. أكتبُ كى لا يحزَنَ عِشقٌ فى مقهى".

وينوع الشاعر فى قصائد ديوانه ما بين القصائد الطويلة والمتوسطة والقصيرة"، ويضم 36 مقطعًا نثريًا قصيرًا فى نصه الأخير "شقهة فينزل المطر"، يقول فى إحداها "النجومُ المحروقةُ فى السماءِ لا تذكّرنى بشىءٍ.. ما دلّنى على الشاماتِ المنثورةِ فى جسدكِ المُضَمّخِ بالهزيمةِ سوى قُبْلَةٍ صَحَتْ فجأةً على بُكائى".

وسامح محجوب شاعر وإعلامى مصرى، تخرج فى كلية دار العلوم جامعة القاهرة، وعمل مديرًا لمركز سعد زغلول الثقافى (وزارة الثقافة)، ومَثَّلَ مصر فى احتفاليات عدة منها (تلمسان عاصمة للثقافة الإسلامية) – دولة الجزائر- 2011 وبملتقى الشعراء العرب الأول بتونس 2013، وبملتقى بغداد الشعرى الثانى أكتوبر 2013، وفعاليات المهرجان الوطنى للتراث والثقافة بالمملكة العربية السعودية (الجنادرية) فبراير 2014، وفى المهرجان الدولى للصالون الثقافى (إيلاف) بدولة تونس مايو 2014.


موضوعات متعلقة..
"اليوم السابع"ينشر قصيدة سامح محجوب الفائزة بالمركز الـ4 بـ"البابطين"