"تعليم السويس" تؤكد حظر استخدام المدارس فى الدعاية الانتخابية

حذرت مديرية التربية والتعليم بالسويس، جميع المعلمين بضرورة الالتزام بالحيدة وعدم التحيز لأى من المرشحين، والوقوف على مسافة واحدة منهم جميعاً وعدم تقديم خدمات مباشرة لهم باسم المدرسة أو ما شابه أو إعلان تأييدهم بأى صورة من الصور.

وقال مصطفى فتح الله مدير إدارة الأمن بمديرية التربية والتعليم، إنه يراعى الالتزام بالضوابط التى من شأنها تحفظ حرمة المدارس وقدسيتها، ومنها عدم توزيع داخل المدارس أو الإدارات التعليمية أو مقار التوجيهات الفنية أو ديوان المديرية منشورات أو أوراق دعائية أو هدايا تحمل طابعاً انتخابياً.

وأكد مصطفى فتح الله، حظر الحوار السياسى داخل المدارس خاصة فيما يتعلق بأشخاص المرشحين وأدوارهم بالمجتمع وتفضيل بعضهم على بعض والحظر التام لدخول أو مرور أى من المرشحين خلال الفترة التى تسبق يوم الاقتراع إلى المدارس تحت أى مسمى إلا فى أمور محدودة جداً وتتعلق فقط داخل المدرسة كدفع المصروفات أو ما شابه لتلاميذهم، وعدم تعليق أو كتابة أو لصق أى دعاية انتخابية برلمانية أو غيرها على أسوار أو داخل المدارس وكل المؤسسات والمبانى التابعة لمديرية التربية والتعليم بالسويس، أو وضع مكبرات صوت للدعاية الانتخابية على أى مبنى بالمدرسة، أو إقامة سرادقات أو منصات استعراض البرنامج الانتخابى بجوار أسوار المدارس.

وأشار فتح الله إلى حظر إقامة أى ندوات أو برامج خاصة بالأحزاب أو المرشحين، أو المشاركة فى أى عمل أو أنشطة مدرسية يدعمها علنًا أو جهرًا أحد من المرشحين المحتملين للبرلمان.

ومن جانبه، دعا عبد الحافظ وحيد وكيل وزارة التربية والتعليم الإدارات المدرسية إلى الحذر الشديد لعدم التورط فى الصراع البرلمانى الحادث فى الشارع المصرى، مطالباً المعلم أن يربأ بنفسه عن أن يكون أداة لتمرير دعاية انتخابية ليس للمؤسسة التعليمية كلها شأن فيها.

وأضاف عبد الحافظ وحيد، أن كل من سيخالف هذه التعليمات لن يتردد فى اتخاذ كافة الإجراءات القانونية والتأديبية ضده، حفاظاً على استقلال المؤسسة التعليمية وسلامتها وبقائها بعيداً عن كل أجواء قد تعكر صفو استقرارها.