صنع الفنان يحيى الفخرانى حراكا مسرحيا وإقبالا على المسرح لم يشهده المسرح المصرى من قبل إلا عندما قدم الفخرانى "الملك لير"، ويكاد يكون مسرح الفخرانى- إن جاز لنا التعبير واعتبرنا مسرحه مرحلة فى تاريخ المسرح القومى- هو الوحيد الذى يصنع الفكر ويحقق المتعة فى المسرح وتنطبق عليه مقولة "اعطنى مسرحا وخبزا أعطيك شعبا عظيما"، التى يقال إن قائلها الكاتب الإنجليزى شكسبير تارة وتارة أخرى تنسب لأفلاطون.
الفنان يحيى الفخرانى عبر لـ"اليوم السابع" عن سعادته بذلك المشروع قائلا: أنا سعيد جدا بهذا المشروع وعروضى التى يحضرها الطلبة اعتبرها من أفضل العروض التى أجد فيها تجاوبا شديدا من الجمهور، لذلك طلبت من الدكتور جابر نصار توسيع المشروع ليشمل كل جامعات مصر، خصوصا فى المحافظات البعيدة ويحاول الدكتور جابر نصار التنسيق لتحقيق تلك الفكرة حيث عرض استضافة هؤلاء الطلبة للمبيت فى المدينة الجامعية بالقاهرة.
وأضاف الفخرانى: من المقرر أن أنتهى من عرض المسرحية ديسمبر المقبل، حيث أحضر لمسلسلى الذى يكتبه حاليا المؤلف عبد الرحيم كمال ويخرجه شادى الفخرانى وهو مشروع مؤجل منذ عامين ونعيد العمل عليه ولم نستقر على اسمه بعد.
ورغم أن الكثيرين لا يستوعبون الدور المهم للمسرح فى حياة المجتمع وشبابه وفى تعزيز القيم والهوية إلا أن الفخرانى بمسرحه يصنع فكرا ومتعة ومشروعه "تخصيص يوم من كل إسبوع لطلبة الجامعة لحضور المسرح" لهو مشروع عبقرى صنعه الفخرانى مع رئيس جامعة القاهرة الدكتور جابر نصار ورئيس البيت الفنى للمسرح فتوح أحمد وستأتى ثماره على أجيال قادمة تشاهد المسرح فيتشكل وجدانها وثقافتها ووعيها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة