وأضافت الصحيفة العبرية، أن صفقات بمبالغ تصل إلى عشرات ملايين الشواكل، تمت بطريقة غير قانونية، وبلا مناقصات، وبمقابل مالى ضئيل جدًا لصالح شركات بعينها.
وكشف تحقيق هاآرتس أن شركة "روتيم أفتحوت"، التى يملك 30% من أسهمها قيادى سابق فى المفاعل النووى، و35% من أسهمها تملكها شركة "شلؤون" التى يديرها شخص مقرب من جهاز "الموساد" الإسرائيلى، قامت بشراء خدمات الشركة الحكومية الإسرائيلية "روتيم تعسيوت"، التى تأسست بهدف بيع خدمات المفاعل النووى والخبرات المكتسبة منه.
وبحسب الصحيفة الإسرائيلية، فإن "روتيم أفتحوت"، قامت بشراء خدمات من الشركة الحكومية التابعة للمفاعل بمبلغ لا يتعدى مئات آلاف الشواكل، فى الوقت الذى وصلت أرباح الشركة أكثر من 3 ملايين شيكل.
وأضافت هاآرتس فى تحقيقها أن إدارة شركة "روتيم أفتحوت" المعرفة كشركة خاصة قامت بشراء خدمات الشركة الحكومية بمبالغ ضئيلة وبلا مناقصة قانونية، وجميعهم مقربون من المفاعل النووى والجهاز الأمنى والسياسى الإسرائيلى.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن شركة "شلؤون"، التى تملك 35% من الأسهم، فهى شركة مختصة ببيع الكمامات المضادة للغازات الكيميائية التى يتم تزويد الجنود فى الجيش الإسرائيلى بها، مما يدل على علاقتها بالمؤسسة العسكرية فى إسرائيل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة