والى نص الحوار..
بداية.. متى سيتم تطبيق التعديلات الجديدة التى جرت على لوائح السجون؟
اللوائح الجديدة التى تم تعديلها معظمها تم تطبيقه، ويجرى العمل على توفير التليفونات لإجراء مكالمات تليفونية من السجناء بذويهم فى الخارج بالتنسيق مع الاتصالات، على أن تكون مدة المكالمة 3 دقائق فى المرحلة الواحدة، حيث يجرى السجين مكالمتين خلال الشهر، ونحن قبل التعديلات كنا نسمح بالمكالمات خاصة فى الظروف الإنسانية، كما سيتم تفعيل قرار عدم إعدام المتهمة الحامل إلا بعد وضعها بعامين كاملين، وتم تحديد 15 جنيها كحد أدنى للغرف المؤثثة التى يقيم بها السجناء المحبوسون احتياطيا ولا نمانع أن يحضر السجين أشياء أخرى على نفقته الشخصية.
ولكن.. هل سيتم السماح للإخوان بإجراء مكالمات هاتفية بأقاربهم فى الخارج..وكيف نضمن عدم صدور تكليفات للخارج؟
الإخوان مثلهم مثل باقى السجناء، والمكالمات فى العموم مسجلة والقانون يؤكد على ذلك، والسجين يعلم أن المكالمة مسجلة.
الإخوان يشكون دائما من عدم السماح لأسرهم بزيارتهم.. لماذا؟
الإخوان يلقون نفس معاملة باقى السجناء، ولا نمنع أحدا من زيارتهم وفقاً للقانون، وهم كاذبون دائماً يرددون الشائعات من أجل الحصول على امتيازات أفضل، ولكن لن نخرق القانون من أجل أحد، فالكل سواسية ولم نصدر ضدهم أحكام وإنما صدرت الأحكام باسم الشعب وعليهم أن يتخلوا عن فكرة ترويج الشائعات المغلوطة ولن نمنحهم امتيازات عن غيرهم.
ماذا عن المراجعات الفكرية التى تتم فى السجون؟
لا تعليق
ماذا عن الحالة الصحية لإسراء الطويل؟
إسراء تلقى كل رعاية فى السجن وتخضع للعلاج الطبيعى وتتردد على مستشفى المنيل باستمرار، وجميع السجناء يعرضون على الكشف الطبى ونراعى البعد الإنسانى للجميع، ونسعى لتوفير الأدوية اللازمة وإذا كانت غير متوفرة نشتريها على الفور.
يتردد ما بين الحين والآخر فكرة الاختفاء القسرى واعتقال المواطنين..ما ردكم؟
لا يوجد اختفاء قسرى فى مصر، ولا يوجد مواطن داخل السجون غير صادر ضده أحكام أو محبوس احتياطياً، ولا يوجد أيضا شخص واحد معتقل فى مصر، لأن قانون الطوارئ تم إلغاؤه، كما أنه لا أساس من الصحة لما يتردد عن تعذيب السجناء فى السجون "طيب هنعذبهم ليه".
بعض النزلاء يطالبون بنقلهم لمكان قريب من سكنهم أو بالقرب من سجين يمد لهم بصلة قرابة..هل تستجيبون لذلك؟
نراعى البعد الإنسانى ونعمل على تحقيق ذلك وفقا للقانون، واستجبنا لـ32 حالة خلال شهر واحد، طالما لا يوجد مانع قانونى لذلك، لكن البعض يطلب بنقله من سجن شديد الحراسة مثلاً إلى سجن عادى، فنرفض لعدم توافق السجنين.
كلمنا عن أحوال السجون بالداخل؟
وفرنا كل متطلبات المعيشة فى السجون من أماكن للإقامة ومأكل وملبس حتى "الحمامات" يوجد بها مياه ساخنة، حتى أصبح بالنسبة للبعض أفضل من العشوائيات.
أعلنتم عن تبنيكم فكرة سداد ديون الغارمات والغارمين للخروج للحياة.. ما كواليس ذلك؟
الفكرة بدأت لدى ضابط الشرطة النقيب محمد جمال، ولاقت استحسان الجميع، وجمعنا أموال زكاة الضباط وساهمنا فى خروج 3 دفعات من الغارمين والغارمات، ولا يتوقف دورنا عند هذا الحد إنما نوصى الرعاية اللاحقة بالوزارة لمتابعة السجناء بعد خروجهم كما نعمل على توفير فرص عمل لهم، وللأسف هناك سيدات دخلن السجن بسبب ثمن ثلاجة أو 700 جنيه، فنحن لا نخرج مجرمون من السجون وإنما نعمل على خروج البسطاء، خاصة أن الرئيس عبد الفتاح السيسى طالما أعلن انحيازه للبسطاء واللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية يشدد باستمرار على تلبية احتياجات الغارمين والعمل على مساعدتهم للخروج من السجون، وهناك ضوابط تحكم عملية الإفراج عن الغارمين أهمها ألا يكون لديه اتهامات جنائية مخلة للشرف ونسعى لسداد جميع المبالغ المستحقة عليهم، وللأسف هناك شركات بعينها وراء حبس معظم السجينات والسجناء بتضعيف المبالغ المالية عليهم وتقديم الشيكات للجهات المعنية والحصول على احكام قضائية ضدهم.
موضوعات متعلقة..
- بالصور.. مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون: لا يوجد معتقلون بمصر ولا اختفاء قسرى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة