زوجة تقيم دعوى خلع ضد زوجها وتتهمه بالتسبب فى إصابتها بـ"الإيدز"

وقفت "مى" أمام محكمة الأسرة بزنانيرى تندب حظها، بعد أن وقعت فريسة لزوج خدعها وتزوجها وهو يعلم إصابته بالإيدز وتسبب فى حملها الفيروس، بعد مغامراته قبل الزواج وبعده مع سيدات يعملن فى الدعارة، وتسهيله تلك الأعمال لمن يرغب مقابل أموال، لتخرج من الزواج متهمة بشرفها بعد أن ادعى أنها من جعلته يصاب واتهمها بفساد الأخلاق.. تلك حالة الزوجة "مى خليل" من زوجها "صلاح صفوت" بعد زواج دام شهرين أمام محكمة الأسرة بزنانيرى.

وقالت الزوجة فى دعواها التى حملت رقم 897 لسنة 2015: "تزوجنا بشكل تقليدى عن طريق الأصدقاء واستمرت خطوبتى عليه لمدة 5 شهور وبعدها بدأنا للتحضير لحفل الزفاف وجمعنا منزل واحد وهناك بدأت الدوامة التى دخلتها معه فيها من أول يوم زواج بعد رؤيته على حقيقته، فزوجى منفتح لأقصى الحدود بسبب طبيعة عمله فى أحد الفنادق الكبرى، ويقوم بأشياء غربية وهو ما علمته بالحديث مع أصدقائه بممارسة العلاقات مع السيدات وتسهيل الدعارة للسيدات والرجال للأجانب".

وأضافت الزوجة: "حاولت البحث عنه أكثر حتى وصلت إلى حقيقة ذلك الشاب الوسيم وأدركت أنه ترك كل ما تربى عليه وأصبح شخصا آخر، وانهارت كل أخلاقه وأطلعتنى إحدى الشابات التى كان على علاقة بها أنه يحمل مرض الإيدز، وذلك بعد شهرين من الزواج وعندها صعقت وتوجهت إلى المستشفى لأجرى التحاليل وأدركت المصيبة الكبرى وضياع مستقبلى وإصابتى بالإيدز منه، وعندما واجهته وأنا منهارة وأهلى اتهمنى فى أخلاقى وحاول أن ينكر".

وتابعت: "ذهبت للمحكمة لأخلعه بعد أن ضاع كل شىء من يدى وأصبحت مهددة بالموت فى أى لحظة وانتهت حياتى كلها، وخلال ذلك الوقت سمعت بفضائحه لى الذى نشرها وأنه لم يجدنى عذراء عندما تزوجنى ومآساته معى، وانتهى منى وأنا مدمرة نفسيا بسبب اتهاماته بسوء سمعتى وجسدى بمرض نقص المناعة".