حاكم الشارقة يؤكد: بعض المثقفين العرب أخذوا من الصمت أسلوبا.. ويحذر من خطورة ما تمر به الثقافة العربية من تحزب وانتشار للأفكار الظلامية.. ويدعم معرض الشارقة بـ 2.5 مليون درهم لدعم شراء وصناعة الكتب

الأربعاء، 04 نوفمبر 2015 09:24 م
حاكم الشارقة يؤكد: بعض المثقفين العرب أخذوا من الصمت أسلوبا.. ويحذر من خطورة ما تمر به الثقافة العربية من تحزب وانتشار للأفكار الظلامية.. ويدعم معرض الشارقة بـ 2.5 مليون درهم لدعم شراء وصناعة الكتب الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة
رسالة الشارقة ــ عادل السنهورى ــ أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أن بعض المثقفين والمبدعين العرب أخذوا أسلوب الصمت فى ظل ما يواجهه العالم العربى من صراعات فكرية بدلاً من توعية المجتمع ونشر العلم والثقافة داعياً إياهم إلى المشاركة بدور فعال ومؤثر فى هذا الوقت الحرج الذى يمر على الوطن العربى.

كما حذر حاكم الشارقة، من أخطر ما يمر على الثقافة العربية وهو أخذ البعض إياها تحزباً من خلال مزج الأفكار السياسية الموجهة بالثقافة النقية الصافية وإدخال أفكار ظلامية ممزوجة بمغالطات فكرية ودينية لأغراض حزبية، جاء ذلك خلال افتتاحه لمعرض الشارقة الدولى للكتاب فى دورته الـ34، بحضور الأمير الشاعر خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، والشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمى، ولى العهد نائب حاكم الشارقة، والشيخ عبد الله بن سالم القاسمى، نائب حاكم الشارقة.

وأشار حاكم الشارقة، إلى أن إمارة الشارقة ساهمت فى دعم الثقافة والمثقفين العرب، و إقامة العديد من المؤتمرات منها مؤتمر الناشرين العرب الثالث الذى أقيم فى الشارقة مؤخراً، وتعد مثل هذه الملتقيات ذات أهمية كبيرة فى ظل الظروف التى يمر بها الوطن العربى.

كما أشاد الشيخ محمد بن سلطان القاسمى، بجهود كريمته الشيخة بدور بنت سلطان القاسمى الرئيس والمؤسس الفخرى لجمعية الناشرين الإماراتيين، وإسهاماتها فى دعم وتطوير الناشرين العرب والوصول بالنشر العربى إلى العالمية، مما شجع الكثير من الدول العربية للرغبة فى الانضمام للاتحاد الدولى للناشرين.

وأكد حاكم الشارقة، على ضرورة العمل الجماعى للوصول بالثقافة العربية والتعريف بها فى المحافل الدولية ولا يكون ذلك إلا بالحوار الهادئ والبعيد كل البعد عن المغالاة.

أما عن أهمية الكتاب ودوره المهم فى توعية المجتمعات ورقيها وضرورة نشره وتسهيل وصوله للأفراد فقال حاكم الشارقة، نحن اليوم فى حضرة الكتاب، وهناك الكثير من الكتب التى تتعارض فى أفكارها مع مبادئ الإسلام والثقافة العربية، فأسسنا مدينة الشارقة للكتاب وتحوى منطقة حرة يجلب إليها كل الكتب ولا تخرج إلا بموافقة الجهات الرسمية التى تصحح الأخطاء التى بها لجعلها مقبولة، مشيراً سموه إلى أن معرض الشارقة الدولى للكتاب يسمح بكل الكتب إلا التى تتضمن تطاولاً على ذات أو شخصيات أو مبادئ دينية.

كما دعا المثقفين العرب إلى مؤتمر يسمى "المؤتمر الديمقراطى الثقافى العربى" يجتمع فيه الجميع بكل التيارات للتفكير فى مصلحة الثقافة العربية، حتى تكون أداة قوية لتوعية العقول من الأفكار الظلامية، ومن خلال هذا المؤتمر بالإمكان الخروج بميثاق يوقع عليه الجميع.

كما قدم حاكم الشارقة مبلغ 2.5 مليون درهم لدعم شراء كتب من دور النشر المشاركة فى الدورة 34 من معرض الشارقة الدولى للكتاب، اسهاماً فى دعم صناعة الكتاب والاستثمار فى التنمية الفكرية والبشرية للأفراد.


موضوعات متعلقة..


مؤتمر الناشرين العرب يكرم المشاركين فى فعاليات دورته الثالثة





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة